إن نجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل مع كل ما دفعته هذه البلاد من قرابين، ينبغي أن يتزامن مع تحقيق المصالحة الوطنية والارتقاء بمفهوم التعايش السياسي والاجتماعي والديني، والتخلص من الفساد المالي والإداري والانتهازي...ذلك هو الضمان الوحيد للتمهيد لثورة صناعية وتنموية ونهوض مجتمعي ووطني آمن ومستقر .. الكل فيه يربح والكل فيه يعيش.