بوتيرة عالية وحماس منقطع النظير تواصل اللجان العاملة في الاتحاد العام لألعاب القوى استعداداتها لاستضافة البطولة العربية الحادية والعشرين لاختراق الضاحية والمقرر إقامتها في السادس من فبراير القادم في العاصمة صنعاء بمشاركة عدد من العدائين العرب الحائزين على أفضل الأزمنة في سباقات اختراق الضاحية لمسافة 12 كم رجال ، 8 كم سيدات ، 8 كم شباب ، 6 كم شابات يمثلون 12 دولة عربية للمشاركة وهي : السعودية ، قطر ، الإمارات ،ليبيا ، فلسطين ، تونس ، جيبوتي ، السودان ، مصر ، سلطنة عُمان ، لبنان ، الصومال ، وثلاث دول أخرى وافقت مبدئياً. قال نائب رئيس الاتحاد العام لألعاب القوى نائب مدير البطولة الدكتور محمد ناصر برتوش أن فكرة استضافة البطولة العربية للضاحية في اليمن جاءت عقب اجتماع لجنة المسابقات العربية في الأردن عام 2009م عندما كنت حينها عضواً في اللجنة ، بارك حينها الاتحاد العربي شرف استضافة اليمن للبطولة على اعتبار أنني كنت أحمل أفضل ملف عربي فنياً في جانب ألعاب القوى ، وقد ساعدنا على الاستضافة أن عدداً من الدول العربية تخلت في فترة من الفترات عن استضافة البطولات العربية للضاحية أو المضمار والميدان وانتهزت حينها الفرصة في هذا الاجتماع وتقدمت بطلب الاستضافة للجنة المسابقات 2014م وأكدت لهم أن اليمن قادرة على استضافة مثل هذه البطولة لأنها عبارة عن “كورس كانتري “ وهي السباق في الخلاء وليس في الطرقات ، ولم يكن حينها لدي أي تصور عن مكان إقامة البطولة. وزاد قائلاً: قبل الوحدة كانت هناك دعوة لإقامة بطولة الضاحية في الشطر الشمالي آنذاك ، وكان الشطر الجنوبي حينها مشارك بفريق للرجال والسيدات وقبل 20 يوماً من موعد البطولة اعتذرت اليمن عن الاستضافة نتيجة للاختلاف حول مشاركة البنات في الشطر الشمالي وبسبب العادات والتقاليد التي تحكم اليمن في الشطر الشمالي تم إلغاء البطولة ..وهي الإشكالية التي تواجهها أيضاً السعودية التي لم تقم فيها أي بطولة منذ تأسيس الاتحاد العربي نتيجة للخلاف حول مشاركات البنات. وأضاف برتوش قائلاً: بعد 26 عاماً هانحن نستضيف هذه البطولة وهي المرة الأولى التي تستضيفها اليمن ولدينا الرغبة الكبيرة والجادة في استضافة نفس البطولة على المستوى الآسيوي،وسيكون ذلك متى ماحققنا النجاح في تنظيم البطولة العربية في اليمن ونحن على ثقة ومن خلال الاستعدادات الجارية أننا سنحقق النجاح الكبير في هذا الجانب وستشاهدون عملية التنظيم الجادة في أهمية سير البطولة العربية للضاحية خلال الأسبوع القادم. وحول مدى الجاهزية الفنية واختيار مكان البطولة..أكد نائب مدير البطولة أن الأعمال جارية على قدم وساق وبشكل منظم ووسط حماس منقطع النظير من قبل أعضاء الاتحاد واللجان العاملة في البطولة،حيث وصلت نسبة الجاهزية إلى 80 % ،وشكلنا اللجان وطلبنا المساعدة في الجانب التحكيمي حتى تصبح البطولة قانونية،حيث تم استدعاء 4 حكام من دولة قطر الشقيقة يحملون الشارة الدولية للمشاركة في التحكيم،بالإضافة إلى الحكام اليمنيين .. وبالنسبة لمكان إقامة البطولة قال:حاولنا أن نقيّم البطولة في أماكن مناسبة وقدمت عدداً من المقترحات منها ميدان نادي العاصمة للفروسية ثم لجأنا إلى الجامعة إلا أننا لم نوفق وفشلت المحاولات..وفي نهاية المطاف استقر بنا الأمر في الكلية الحربية وبدأنا تجهيز مضمار البطولة بمواصفات دولية وقانونية، وفيما يتعلق بالمنتخب اليمني للشباب والكبار لدينا لاعبين متعودون على مثل هذا النوع من البطولات ..ونحن الأول آسيوياً وسابعاً على مستوى العالم في هذا النوع من السباق،لكن نتيجة لعدم الاهتمام بألعاب القوى تخلفنا عالمياً ، ونحن أبطال مثلنا مثل اثيوبيا وكينيا والمغرب نظراً لتشابه الظروف المناخية والبشرية ..والإنسان اليمني لدية الإمكانات التي تؤهله ليكون بطلاً لكن نظراً لعدم وجود الدعم المقبول الذي يخلق لك الأبطال في المسافات الطويلة أصبحنا متخلفين في المراكز. وأشار أنه تم إعدد المنتخب الوطني للكبار والشباب بشكل جيد من خلال معسكر داخلي ولمدة شهر ومعسكر خارجي في الجزائر مع الاحتكاك والتجربة في البطولة الدولية في الجزائر .. وحصد عداؤنا المركز الأول في الفرقي ..ويحدونا الأمل من خلال هذه البطولة في تحقيق المركز الأول ،خاصة أن كل فريق يشارك بأربعة لاعبين تحسب نتيجة أفضل 3 أرقام من الأقل إلى الأعلى .. بمعنى إذا حصلت على المركز الأول تحصل على رقم واحد في حين لو تأخر زملاؤك في هذه الحالة تلغى نتيجتك في الفرقي وتحصل على المركز الأول ..وهكذا بالنسبة للفريق الثاني والثالث والرابع والخامس ، وحول إقامة البطولة في الكلية الحربية أرجع برتوش ذلك إلى الجوانب الأمنية ،إضافة إلى مشاركة عدد من الدول العربية بمنتخبات السيدات والشابات ولهذا أقرينا في الاتحاد إقامة البطولة في الكلية حتى نضمن أمان المشاركين..داعياً في ختام حديثة كافة الأطر والهيئات والمؤسسات الإعلامية بمختلف وسائلها إلى التفاعل مع الحدث العربي الأول كونه يمثل واجهة اليمن ولا يمثل اتحاد ألعاب القوى بحد ذاته ..مبيناً أنه على ثقة كبيرة أن الإعلام الرياضي سيكون شريك النجاح الأول في البطولة وإخراجها بالصورة التي تعكس صورة اليمن الحقيقية لدى الأشقاء العرب. وصول الحكام العرب من جهة أخرى وصل مساء أمس طاقم التحكيم القطري برئاسة الحكم الدولي عبدالحكيم العمري إلى صنعاء للمشاركة في تحكيم البطولة الى جانب الحكام اليمنيين. أسماء اللجان العاملة في البطولة: - الشيخ شاجع محمد المقدشي – مدير البطولة - د. محمد ناصر برتوش – نائب مدير البطولة - عبيد عبود عليان – رئيس لجنة السكرتارية - شجوفة عمر عبدي – نائب رئيس لجنة السكرتارية - رضوان يحيى شاني – رئيس اللجنة الفنية - د. حسين صالح جعيم ، جمال أحمد الرداعي – لجنة التتويج والمراسيم. - العقيد: محمد علي سالم النسي – رئيس لجنة الحكام - عبدالحكيم العمري ( قطر ) - نائب رئيس لجنة الحكام حامد باحارث رئيس اللجنة الإعلامية أحمد حسن فارع رئيس لجنة التسكين والإعاشة - سالم حسين الغسيلي – رئيس اللجنة المالية - مجاهد علي الصراحة – رئيس لجنة المواصلات.