نظم ملامح الوطن من نضح الشعراء وأشبع الصورة من شعاع روحه العاشقة فكانت الصورة بديعة، إنها "صورة الوطن في المنتج الشعري" احد إصداراته الجديدة فهو كما وصفه أ.د عبدالعزيز المقالح بأنه من أولئك الذين يهتمون بالبعد الوطني والقومي في نتاجهم الإبداعي...إنه الشاعر والناقد عبدالرحمن مراد،في حوار أجرته معه الثقافية فند من خلاله وصف البعض بأنه متناقض في كتاباته ودافع عن آرائه في جملة من القضايا المتصلة بالثقافة والمثقف وبتصوراته للمشروع الثقافي الوطني الذي يريده ورسالته كمبدع وما قدم من خلالها والبداية من تسمية ديوانه الجديد.. لماذا صورة الوطن في المنتج الشعري..كيف استوحيت الفكرة؟ من الواقع..الواقع مليء بالمتناقضات...تقرأ الصحيفة الحزبية والأهلية تجد التناقضات وتجد التباساً في المفهوم...هذا الالتباس ربما من نتائج الصدمة الحضارية والتحولية في عام 90م...أردت أن أتيقن فكانت هذه الدراسة التي قرأت فنتج التباس هذا المفهوم في نتاج الشعراء الذي حاولت أن يكونوا من مختلف الأجيال...واشترطت الدراسة أن يكون موضوع القراءة منتجاً في الفترة (902005)..المهم في الدراسة(التي أعددتها للطباعة عام 2006م وسلمتها بعد ذلك لاتحاد الأدباء والكتاب على أمل طباعتها فكانت تقر في خطط النشر ويتعذر عليها ذلك بحجة عدم توفر الإمكانات) أقول إن المهم فيها أنها استشعرت خطورة اللاانتماء واللاولاء قبل أن يبرز ذلك كظاهرة تستنفر كل وسائل الإعلام في الأشهر القليلة الماضية. مزيداً من التفاصيل.. رابط الصفحة اكروبات