على أرض الحضارات السعيدة وفي الاثنين والعشرين من مايو المجيدة صنعنا فجر وحدتنا التليدة وغرد شعبنا بأ حلى الأغاني أعيدت وحدة الشعب اليماني وحققنا المطالب والأماني ولحمة واحدة ما فيش ثاني وكل لليمن حارس وباني وكل الشعب للوحدة تهيأ رفعنا مجدنا فوق الثريا وحيا بالتلاحم ألف حيا عزيمة في الإرادة لا تواني توحد شعبنا واليد باليد وصرنا مثلما الريحان والند ولا عاد فيه من حاقد ومرتد وصرنا مثل مرصوص البناني هتفنا كلنا بالغ وقاصر توحدنا وما في الشعب خاسر وزاد الحب من عمق الأواصر مصير الشعب واحد من زماني توحدنا زمان الجد الأول توحدنا وما فيش غيرها حل وكنا درع من غازي ومحتل جسد واحد يواجه أو يعاني بحسن القصد ما فيش سوء نية صنعنا مجد وحدتنا الأبية تطاول هامة الشمس المضية برغم الأنف من حاسد وشأني ورفرف في ربا أرض الفوارس علم واحد ولا غيره نمارس وكل الشعب له صاين وحارس ويبذل مهجته وقت التفاني هو الدم اليماني دم واحد ولا ينكر سوى خاين وجاحد ورب العرش في علياه شاهد بدم الواحد الحر اليماني طوينا صفحة الحكم العتيدة وصرنا اليوم في صفحة جديدة وما قد مات لا يمكن نعيده مضى ما قد مضى في حكم فاني سيمضي شعبنا نحو الحضارة إلى العلياء با يصنع قراره ويسطع نجمه فوق الصدارة مكانة فوق في أعلى مكاني يمن يمضي الى الشورى ويحكم ويصبودربه نحو التقدم ولا يبقى بواقع قاس مظلم تعبنا من تخلفنا المهاني ثمينة أرضنا ثروة ثمينة كنوز الأرض داخلها دفينة عساها أن تكن بأيد أمينة وهذه غايتي وأغلى الأماني شواطئنا على البحرين تمتد يجاوز طولها الألفين وأزيد سمكها ماله حصر ولا عد وما قد زل بالكذبة لساني وطقس الأرض ما يوجد مثيله هدانا الله أنسامً عليلة تزيل الداء والحمى الثقيلة ويمدح طقسها قاص وداني ولم يبق سوى حسن الإدارة عساها أن تكون أول بشارة وأن يبزغ من الظلمي نهاره وما حد عاد با يبقى يعاني توحدنا على نهج الشريعة ومن قد قال وحدة با نطيعه وما عاد فيش فرقة أو قطيعة على طول المدى مر الزماني