قال صندوق صيانة الطرق بوزارة الأشغال العامة والطرق إنه سيتم خلال العامين 2014 و2015 تنفيذ 106 مشاريع بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 63 مليار ريال. وبين الصندوق في تقرير له حصلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» على نسخة منه أن تلك المشاريع تتوزع على مشاريع الصيانة الروتينية والدورية للطرق وإعادة تأهيل وأعمال السلامة المرورية المتمثلة في تعديل المنحدرات الخطرة وطلاء الأراضي واللوحات الإرشادية. وأشار التقرير إلى أن من المشاريع التي سيتم تنفيذها خلال العام الجاري إنشاء ثمان محطات وزن محوري جديدة في محافظاتعدن، أبين، لحج، شبوة ، حضرموت والحديدة منها أربع محطات ثابتة ومتحركة. وبحسب التقرير فإن الصندوق نفذ العام الماضي عملية صيانة وتأهيل لأربعة مشاريع طرق بتكلفة إجمالية بلغت 984 مليوناً و189 ألف ريال.. تمثلت في مشروع اعادة تأهيلها طريق (النقعة – غيل باوزير) بتكلفة 111 مليوناً و350 ألف ريال وصيانة وتقويه طريق (الجراف-الحيزي) بتكلفة 39 مليوناً و189 ألف ريال وكذا مشروع صيانة المدخل الشمالي لمدينه عدن- مدخل الحوطة – ومشروع طريق جولة الشباب بتكلفة 667 مليوناً و464 ألف ريال إضافة الى مشروع صيانة طريق(سيحوت-نشطون) بتكلفة 166 مليوناً و186 الف ريال. إلى ذلك قال رئيس مجلس صندوق صيانة الطرق المهندس أنيس السماوي لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ»: إن الصندوق يواجه العديد من المشاكل المتعلقة بعملية التمويل أبرزها تلك الإجراءات الروتينية التي اعتملتها وزارة المالية والتي فرضت على الصندوق تحويل موارده الى حساب وسيط – طرف البنك المركزي بحيث لا يتم الصرف منه إلا بعد موافقة وزارة المالية، الأمر الذي يؤدي الى تأخير أعمال صيانة الطرق في بعض المشاريع.. مؤكداً أن عدم توفر المشتقات النفطية بالشكل الكافي أثر سلبياً على عملية وآلية الصيانة التي يقوم بها الصندوق، كونه يستخدم المشتقات النفطية كوقود لتحريك جميع المعدات الثقيلة ولكونه يخلط مع الإسفلت كمادة ثانية، وهو ما يؤدي إلي توقف بعض شركات المقاولات ، فضلا عن وجود مشكلات تتمثل في الوضع الأمني في بعض المناطق.