ماحققه جوارح تعز وإقليم الجند الموسم الرياضي الحالي هو إنجاز بمثابة الإعجاز والإنجاز الذي تحقق للصقور الجارحة بإحرازهم لدرع الدوري العام لكرة القدم والاحتفاظ به إلى الأبد والذي تعزز يوم أمس الأول بإحرازهم لكأس رئيس الجمهورية للمرة الأولى في تاريخ النادي جاء ليؤكد للجميع أن القلعة الصفراء تعيش حالة متفردة وغير مسبوقة من الاستقرار الإداري والفني وكما نعلم جميعاً فإن المال وحده لايأتي بالبطولات والإنجازات كما قد يتصور البعض فهناك الكثير من الأندية ربما لاتتساوى في مصروفاتها مع الصقور ولكنها لم تجن ماجناه الصقر، ولهذا وذاك فإن حالات الاستقرار التي يعيشها الصقور والتناغم الجميل بين الجهازين الفني والإداري وكذا الثقة العميقة والمطلقة التي أولاها ويوليها الهائل شوقي أحمد هائل سعيد رئيس المجلس الإداري للجوارح لنائبه ورفيق دربه رياض عبدالجبار الحروي أتت أكلها بتحقيق عديد الإنجازات وفي شتى المنافسات الرياضية وأخرها درع الدوري وكأس رئيس الجمهورية وكما قال نائب الرئيس الأسبق لطليعة تعز أن ماحققه الصقر هو إنجاز بكل المقاييس ليس لنادي الصقر فحسب بل لكل أندية المحافظة بشكل عام وهذا ما أكده مهند الحروي والذي أضاف أن الإنجاز إضافة نوعية لرياضة إقليم الجند ورمضان كريم لصنّاع الإنجاز في البيت الصقراوي الذين نثق تماماً أنهم سيعيدون العدة منذ اللحظة لتمثيل الكرة اليمني في المحافل العربية والآسيوية باعتبارهم الممثلين الشرعيين للرياضة اليمنية في الاستحقاقات الخارجة القادمة وكان الله في عون الجميع. ترانزيت: كنت قد أشرت في اليوم الأول لانطلاق منافسات كأس العالم في البرازيل أن البطولة لن تذهب بعيداً عن منتخبات أمريكا الجنوبية وأشرت في الوقت ذاته إلى أن المنتخبات الأوروبية سوف تتساقط تباعاً حتى تنحصر المنافسة بين المنتخبات اللاتينية فهاهو المنتخب الايطالي يلحق بمن سبقوه اسبانياانجلتراالبرتغال وهلمّ جرا. المستوى الراقي والمتطور الذي ظهر به المنتخب الغاني أمام المنتخب الألماني أعطى دفعة قوية لباقي المنتخبات الافريقية وربما يكون سبباً في أن يكون لافريقيا أكثر ممن ممثل في دور ال16 خصوصاً إذا تمكن محاربو الصحراء تجاوز المحطة القادمة أمام المنتخب الروسي. حينما تلتقي منتخبات أمريكا الجنوبية فإن المرء لايقدر على التفريق بين منتخبات عربية ومنتخبات ناشئة وجديدة على المونديال والمنتخب الذي وصل أو سيصل إلى دور ال16 بشق الأنفس ربما يصل إلى أبعد مما يتصور أي متابع. في محافظة تعز التي تتمتع بأوضاع ديمغرافية متفردة تبدو أربع شاشات عملاقة لمشاهدة مباريات المونديال غير كافية وغير ملائمة للكثافة السكانية ولكثافة الشباب والرياضيين. وحسب كثير من المتابعين فإن محافظتي صنعاء والحديدة تعج بالكثير من الشاشات في عديد من الأحياء والحارات.. أما محافظة عدن التي نصبت في مديرياتها أكثر من 30 شاشة فإن حارة حافون في المعلا حسب نجم الجزيرة شمسان ونجم المنتخبات الوطنية المهاجم المرعب جميل سيف تضم ست شاشات عملاقة. قال أحدهم مخاطباً صديقه: كنت أعتقد أن المتابعة لمباراة الصقر الختامية على كأس رئيس الجمهورية ستكون ضئيلة في ظل منافسات المونديال، فرد عليه صديقه بالقول: الظاهر أنك صدقت مقولة:(بعد الحلاوة وزف) ياصاحبي حلاوة الصقر لاتقل لذة عن حلاوة المونديال وإلا ماقد سمعتش شعار الجمهور الصقراوي «برازيل برازيل».. وهنا قاطعهم أحد محبي الصقر قائلاً: حلاوة الصقر تمتد على مدار الموسم وصدقوني المواسم القادمة ستكون أكثر روعة وأكثر إمتاعاً وفي كل الألعاب.