في أحد أيام رمضان جلس أحدهم وأمامه حزمة من العصي الغليظة التي يطلق عليها في اليمن (الصميل) وبدأ يصيح بالمارة ويقلب العصي قائلاً:فطورك ياصايم. **** أحد أبناء القبائل المجاورة لصنعاء جلس مع مجموعة من أبناء القرية لمشاهدة هلال رمضان وكان نظره حاداً رغم تقدم سنه وبعد دقائق قال لمن جانبه: هو ذاك الهلال (ذلك هو الهلال) فدققوا النظر ورأوا الهلال فبدأوا بعبارات الثناء على الرجل.. فعاد يدقق النظر إلى السماء وبعد قليل قال لهم وذيك (ذلك) الثاني. **** أراد أحدهم أن يستفز أحد النزقين قبل دخول شهر رمضان بيوم واحد وقال له غداً أول أيام رمضان فرد عليه النزق: شله بيتكم يا عاق والديك وأنا شاسافر من غدوةس وأفطر. **** واحد ذهب إلى أحد المساجد المجاورة لبيته ليستحم, فوضع ملابسه ونزل البركة (المسبح) ليستحم, فجاء سارق وأخذ ملابسه, ثم ذهب السارق إلى بيت الرجل ليخبر عائلته أن السيد فلان يقول احضروا له ملابس فاحضروا له, مرت أيام ذهب هذا السيد ليستحم كالعادة فجاء سارق آخر فسرق ملابسه لكن من دون أن يخبر عائلة السيد ليحضروا له ملابس. فجلس في الماء من الظهر إلى قرابة العصر فذهب أهل بيته ليبحثوا عنه فوجدوه في البركة حق المسجد فسألوه لماذا أنت هنا؟ قال راح من كل شيء أحسنه, حتى السارق الله يرحمه.