أنت المعين ولا سواك معيني يا قادرا ً رحماك بالمسكينِ إني همست وأنت أعلم بالذي همست به شفتي وباح أنيني استعبدت بعض الهموم مواهبي واستفردت آهاته بحنيني وأظن قد عميت بصائر مهجتي فأزل غشاوة مقلتي وعيني أنت الكريم وإنني يا سيدي بباب الكريم أبث ما يعنيني مالي سواك ألوذ بالشكوى له وإذا مرضت فأنت من يشفيني يبقى السؤال لمن سواك مذلة وسؤال وجهك رقعة لجبيني جل المراد هو الرضى يا خالقي فاغمر به قلبي لكي يحييني