معركة عمران ليست نهاية التاريخ، ولو وصل الحوثي في غفلة من الزمن وغياب الشعور بالمسؤولية الوطنية إلى المهرة، فالمسألة وقت، وكون مشروعه أصولياً في جوهره؛ ظلامياً في منطلقاته، فمصيره التلاشي والزوال مثله مثل بقية المشاريع والأوهام الأصولية الشيعية والسنّية الأخرى..