وجد الباحثون في جامعة لندن أن عقاراً استخدم في السابق لعلاج الملاريا، يمكن أن يساهم في الوقاية من سرطان الكبد بنسبة 80 ٪، كما أنه آمن وغير باهظ مما يجعله مناسباً لمئات الآلاف المعرضين لخطر الإصابة بالمرض سنوياً. الدراسة الطبية الحديثة التي نُشرت في مجلة الكبد الدولية أشارت إلى أن دواء ال (كلوروكين) لعلاج الملاريا، يمكن أن يكون وصفة طبية جيدة للوقاية من سرطان الكبد وتقليص حجم الأورام. يُشار إلى أن عقار (كلوروكين) آمن وبخس الثمن وهو متاح في معظم الصيدليات، كما أنه الأكثر استخداماً من قبل المسافرين إلى المناطق المدارية للوقاية من مرض الملاريا. ويعمل هذا الدواء على إيقاف اثنين من البروتينات التي يُعتقد أنها تنشط عندما تموت خلايا الكبد نتيجة الالتهاب المزمن، مما يوقف تجديد خلايا الكبد ويسبب السرطان. ووجدت الدراسة أن دواء الكلوروكين أوقف الإصابة بالسرطان بنسبة 80 ٪ من الحالات التي شملتها الدراسة. في هذا السياق، أشار راجيف جالان، وهو أستاذ في دراسات الكبد في جامعة لندن، إلى أن هذا العقار يمكن أن يكون وسيلة محتملة لوقف سرطان الكبد. وأضاف: «أجرينا الأبحاث على الفئران فقط وقد أثبتت فاعليتها ونجاحها في الحد من سرطان الكبد، ونأمل في نجاح التجارب السريرية على البشر».