نشهد الآن بداية النهاية للمذاهب الدينية التي قسّمت المجتمع إلى طوائف متناحرة؛ رويداً رويداً سينهار البناء العتيق، وسيغادر السكان هذه البنايات الآيلة إلى السقوط، وكثيرون منهم سيغادرون الحي بأكمله، البقية الباقية من المسلمين لن تجد أمامها سوى القرآن الكريم بوصفه النسخة المنقّحة من الكتب السماوية السابقة.. نحن على طريق الخلاص، لكن بعملية قيصرية مؤلمة.