«1» ضد شرطة حوض الأشراف الأخوان - رئيس نيابة تعز ومدير أمن المحافظة: أرفع إليكم شكواي هذه بعد أن خذلني زملاء السلك العسكري بعد أن تقاعدت وكبر سني وصرت عاجزاً عن مقاضاة غرمائي الذين أهانوني بالاعتداء والتهجُّم على حرمة منزلي في غيابي وهم بالزي الميري، ففي ذات مساء ومنذ عامين قام مدير قسم شرطة حوض الأشراف الأسبق ومعه أحد عقّال حارتنا المجاورة لجامع الخير وثالثهم جار لمنزلي بيني وبينه خصومة, وهو من غرّر على الشرطة والعاقل بأن في منزلي ممنوعات، وهكذا ودون حصولهم على أمر قضائي يخوّلهم ذلك الاقتحام؛ فعلوا فعلتهم وعبثوا بأثاث المنزل وألحقوا الذعر والهوان بي وبباقي أسرتي شباباً ونساءً وأطفالاً, ولا أدري كيف أقدم مدير قسم الشرطة وهو دارس للقانون وورّط من معه في تلك الواقعة التي كان بإمكان الغريم الذي دخل منزلي بمعيّتهم أن يدسّ كمية من الممنوعات في المنزل دون أن ينتبهوا له ثم تنسب لمنزلي، لكن الله أنجاني من كيده ولم يتمكّن من فعل ذلك. ويواصل الشاكي الحاج يحيى فرحان الحسني: المهم أن المقتحمين اعترفوا أن البلاغ كان كاذباً, حينها شكوتهم إلى المعنيين في شرطة المحافظة التي استوفت الإجراءات بإحالتهم إلى المجلس التأديبي بموجب قرار اتهام, غير أن العقوبة لم تنفّذ, وكذلك واجهتني العراقيل بسحب القضية إلى النيابة العامة لأقاضي غرمائي عبر القضاء المدني, لذا توسّمت فيكم خيراً يا معالي الوزير بأمل توجيهكم الكريم بإنصافي بالوجه الذي ترونه. الشاكي/يحيى فرحان الحسني «2» ضد شرطة عصيفرة ما يربط هذه الشكوى بسالفتها وتاليها أيضاً هو القاسم المشترك، وهو تعثر وعرقلة الأجهزة الأمنية عن إحالة القضايا الماثلة إلى النيابة العامة.. !! في الشكوى الثانية: يناشد المواطن مهيوب غالب حسن الأخ رئيس نيابة تعز ومدير أمن المحافظة إنصافه من غريمه الذي اعتدى على أرضيته الكائنة في وادي القاضي بتعز حد شكواه متهماًمدير قسم شرطة عصيفرة بالتواطؤ مع غريمه من خلال رفض إحالته وغريمه إلى النيابة العامة ليرى القضاء لمن الملكية الحقيقية, بدلاً من سجن نجل الشاكي..!!. يختتم الشاكي: مطلبي بسيط وواضح؛ أريد استعادة أرضي الباسط والقابض عليها منذ 25 عاماً بالقانون ولا أرغب باستعادتها بقوة السلاح الذي لا تُحمد عواقبه, لكن يبدو أن بعض المعنيين في أجهزة الشرطة يصرّون على التدخُّل في الحلول القسرية التي تحلو لهم لنتنازل عن ملكنا مقهورين من وراء القضبان, وحسبنا الله ونعم الوكيل. الشاكي/مهيوب غالب حسن «3» ضد شرطة الراهدة: إضافة إلى القاسم المشترك سالف الذكر بين الثلاث الشكاوى فلايزال هناك قاسم مشترك آخر بين الشكاوى الثلاث, فثلاثتهم مسنّون تجاوزوا سن السبعين عاماً ساقتهم أقدامهم المرتعشة إلى الصحيفة ليُسمعوا صرخاتهم الموجوعة إلى رئيس نيابة تعز ومدير أمن المحافظة. الحاج عبدالرحمن يحيى أنعم الشوافي (75) عاماً يروي قصّته وشكواه قائلاً: شاءت الأقدار أن أطلّق زوجتي قبل بضع سنوات؛ لكنني لم أتخل عنها فهي أم أولادي وبناتي, لذا تركت لها وأولادها طابقاً من المنزل وسكنت في الطابق الآخر, لكن الشيطان سوّل للأم وبعض أبنائها وأبنائي بالاعتداء عليّ بالضرب بالاستعانة بابن أخي بل زادوا بسرقة منزلي ليلاً, كان ذلك قبل شهرين, وقد حفيت قدماي من يومها وأنا أتنقّل بين شرطة الراهدة ونيابتها مطالباً بضبط الجُناة كوني لست مدّعياً عادياً بل أبٌ لي حق الطاعة عليهم لا الضرب والسلب والنهب..!!. وللأمانة فكلما ضبط مدير شرطة المتهمين؛ أتفاجأ في نهاية الأسبوع بنائبه يفرج عنهم ويرمي بي لديه في السجن يوم الخميس, وأظل مسجوناً ظلماً إلى يوم الأحد عندما يأتي المدير ويفرج عنّي, وهكذا كلما طلبت من شرطة الراهدة إحالة قضيتي وغرمائي إلى النيابة العامة يتدخّل الفساد الرسمي والمشيخي في عرقلة الأمر. ويضيف الحاج عبدالرحمن: من حسن حظّي أن الشرطة العسكربة في جوار صحيفتكم, فقبل أن أدخل الصحيفة خرجت من الشرطة العسكرية حاملاً مذكّرة من لديهم إلى شرطة عموم المحافظة لضبط الغرماء ومن بينهم جنديان, وقد وعدوني بالتدخُّل بإرسال طقم عسكري لضبط الغرماء في حال أهملت شرطة تعز شكواي. غادر الحاج عبدالرحمن الصحيفة ووعدناه بالنشر, فغادر صوب الراهدة حاملاً مذكّرة الشرطة العسكرية وما تلاها ربما لكننا في اليوم التالي «الخميس المنصرم» هاتفنا من خلف قضبان سجن شرطة الراهدة وفي كلماته القهر والاستنكار قائلاً: شفت يا ابني؛ عادنا ولا «حِليت» من الشكوى في الأقسام نهاية الأسبوع، أنا عادنا أوصلت المذكّرة إلى شرطة الراهدة بضبط الغرماء وإحالتنا جميعاً إلى النيابة, وعلى طول أدخلني النائب السجن وتركوا الغرماء الجُناة المشكو بهم خارج السجن طلقاء يعبثون بأرضي وبيتي ومدخراتي، وأسألكم بالله ياللي في الصحيفة لا تسيبوني، انشروا قصّتي وشكواي عندكم ليقرأها رئيس النيابة ومدير أمن تعز ويرى كيف كبار السن الشاكين يتجرّعون السجن والمهانة، والمطلوبون للعدالة طلقاء..!!. الشاكي/عبدالرحمن يحيى أنعم الشوافي