يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم منافسات بطولة الخليج(22) الشهر الجاري في الرياض حيث جرت عملية كلفتة لتشكيلة المنتخب الوطني الأول بحسب ثقل الأسماء الداعمة والمدعمة في اتحاد القدم، لهذا وذاك اللاعب من الأسماء لضمهم إلى صفوف المنتخب.. تلك التجاوزات التي تحدث عند وأثناء تشكيلة المنتخب والبركة في اتحاد كرة القدم ولجنة المسابقات. ومع أن هناك أسماء تحرم من تشكيلات المنتخبات الوطنية، لأنها لاتملك وساطات، حيث يتم استقدام مدربين من ذوي السمع والطاعة.. حتى الأجانب يتم انتقاءهم بعناية وتحت السمع والطاعة لهم.. لاحظنا أكثر المدربين الذين يأتون من الخارج يتم تجهيز كشف وأثناء استقبالهم للمدرب في المطار يتم دس الكشف في جيب المدرب .. ونعطيه مساعدين من لدينا وساطات. مدربون لا شافوا ولا طافوا في ملاعبنا ولم يختاروا أي مباريات للاعبينا، بل طاف في الفندق وشاف في الكشف وتلك بضاعتنا .. وارحب على الجاهز( الحاصل). وحده المدرب الصربي زوران الذي جاء ورفض الكشوفات وطاف واختار من جميع الدرجات الأولى والثانية وحتى الثالثة فكان أن أعد منتخباً قوياً..ولكن الخُبرة جن جنونهم وطردوه وقالوا عنه مجنون.. هكذا هي سياسات العمل وياويله من يقول لهم: لا... !