بعد أن هدأت زوبعة السفر وعودة منتخبنا الوطني إلى ارض اليمن حري بنا أن نفتح باب سفر الإعلاميين لمرافقة المنتخبات الوطنية لكرة القدم ليس في البطولات الخليجية فحسب وإنما في سائر المشاركات والمعسكرات لمنتخباتنا الوطنية أول وأولمبي وشباب وناشئين كون ذلك مفتاحاً لشراكة آمنه مع الإعلام الرياضي الشريك الرئيس والفاعل في منظومة أي عمل فما بالك إذا كان الأمر متعلقاً برياضة وطن ولعبة كرة القدم التي يعشقها الصغير قبل الكبير والسياسي قبل المواطن العادي . آلية السفر ومنهاج ابتعاث الإعلاميين قضية ساخنة ومشكلة مؤرقة للاتحاد وللزملاء الإعلاميين كون الآلية غير واضحة ومحددة المعالم قبل التجديد لاتحاد الكرة غير أن الاتحاد وضع على نفسه أن يبدأ صفحة جديدة ومنهاجية عمل واضحة عبر اللجنة الإعلامية التي يرأسها كادر إعلامي ووطني لايختلف عليه اثنان إلا وهو الزميل معاذ الخميسي الذي حرص بمعية زملائه في اللجنة الإعلامية على أن تكون الآلية واضحة ومنصفة في نفس الوقت ليس فيها مفاجأة اللحظة الأخيرة ولا تقريب زعطان على فلتان وإتاحة ألفرصه لكل المطبوعات والأقلام الرياضية من هامات إعلامنا الرياضي لأن تكون حاضرة و المشاركة في خدمة الوطن عبر المنتخبات الوطنية بالكلمة والصورة والنقد البناء ونقل الحدث عن قرب. نعم منهاج عمل اللجنة كما قرأنا وتابعنا تفاصليه على أرض الواقع أمر طيب ومبشر يوحي للجميع بأن الفترة القادمة هي فترة استعادة الثقة بين إعلاميينا والاتحاد العام والذي لاشك يصب في خدمة المنتخب واستقراره وعدم تشتيته بكلام غير مسئول أو باستهداف علني وشخصي بحق اللجنة ورئيسها وأعضائها فهم زملاء وأخوه من حقنا عليهم احترامهم وعدم الخوض في تفاصيل بعيدة عن المهنية تفوح منها لغة الحقد التي ليس مجالها ميدان الرياضة وساحة إعلامنا الذي أسس مداميكه زملاء وأساتذه نذكرهم بالخير وندين لهم بالعرفان والتقدير. سيروا على بركة الله في منهاجكم وخططكم ولاتسمحوا لمفاجأة اللحظة الأخيرة أو سطوة علان أونفوذ زعطان أن تنسف عملكم وتعيدكم لمربع التشكيك والمحاباة لهذا أو ذاك إلى جانب التركيز على أن من يمثل البلد يجب أن يكون جديراً بذلك وملماً بتفاصيل هذا الحدث أو ذاك لتكون سعادتنا وثقتنا بعد ذلك كبيرة وفي محلها.