وسط تصعيد بين إسرائيل وإيران.. اختفاء حاملة طائرات أمريكية خلال توجهها إلى الشرق الأوسط    السفارة الروسية في "إسرائيل" توصي رعاياها بمغادرة البلاد    مدارج الحب    بيان إدانة بشأن مقتل شاب وإصابة آخر من أبناء شبوة في حادثة تقطع بمحافظة مأرب    طريق الحرابة المحمية    انهيار كارثي مخيف الدولار بعدن يقفز الى 2716 ريال    صراع سعودي اماراتي لتدمير الموانئ اليمنية    واتساب يقترب من إطلاق ميزة ثورية لمسح المستندات مباشرة بالكاميرا    إيران تخترق منظومة الاتصالات في الكيان    لاعبو الأهلي تعرضوا للضرب والشتم من قبل ميسي وزملائه    أزمة خانقة بالغاز المنزلي في عدن    شرب الشاي بعد الطعام يهدد صحتك!    عاشق الطرد والجزائيات يدير لقاء الأخضر وأمريكا    ألونسو: لاعبو الهلال أقوياء.. ومشاركة مبابي تتحدد صباحا    بن زكري يقترب من تدريب عُمان    الكشف عن غموض 71 جريمة مجهولة    شرطة صنعاء تحيل 721 قضية للنيابة    موقع أمريكي: صواريخ اليمن استهدفت الدمام و أبوظبي وتل إبيب    فقدان 60 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا    بين صنعاء وعدن .. على طريق "بين الجبلين" والتفاؤل الذي اغتالته نقطة أمنية    ترامب يؤكد ان مكان خامنئي معروف ويستبعد استهدافه وإسرائيل تحذّر من انه قد يواجه مصير صدام حسين    شاهد الان / رد البخيتي على مذيع الجزيرة بشأن وضعه على قائمة الاغتيالات    الحديدة.. فعاليتان في المنيرة والزهرة بذكرى يوم الولاية    ندوة في الحديدة إحياءً لذكرى رحيل العالم الرباني بدر الدين الحوثي    الإمارات توضح موقفها من الحرب بين إيران وإسرائيل وتحذر من خطوات "غير محسوبة العواقب"    الصحة العالمية: اليمن الثانية إقليميا والخامسة عالميا في الإصابة بالكوليرا    بنسبة 20%.. تخفيض أجور النقل من ميناء عدن إلى المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثي    من يومياتي في أمريكا .. بوح..!    من يومياتي في أمريكا .. بوح..!    العبسي: تعرضنا للاعتداء من رجال مرور وكالوا لنا الشتائم    التربية تعمم باسعار الكتب الدراسية ! (قائمة بالاسعار الجديدة)    لأول مرة في تاريخه.. الريال اليمني ينهار مجددًا ويكسر حاجز 700 أمام الريال السعودي    حوادث السير تحصد حياة 33 شخصاً خلال النصف الأول من يونيو الجاري    استعدادًا لكأس الخليج.. الإعلان عن القائمة الأولية لمعسكر منتخب الشباب تحت 20 عاما    أخر مستجدات إعادة فتح طريق رابط بين جنوب ووسط اليمن    الوزير الزعوري يناقش مع مؤسسات وهيئات الوزارة مصفوفة الأولويات الحكومية العاجلة    تلوث نفطي في سواحل عدن    على خلفية أزمة اختلاط المياه.. إقالة نائب مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي بعدن    الإفراج عن 7 صيادين يمنيين كانوا محتجزين في الصومال    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الثلاثاء 17 يونيو/حزيران 2025    طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد    بالأدلة التجريبية.. إثبات وجود ذكاء جماعي لدى النمل!    راموس: اريد انهاء مسيرتي بلقب مونديال الاندية    حريق يلتهم مركزاً تجارياً وسط مدينة إب    وجبات التحليل الفوري!!    كأس العالم للأندية: تشيلسي يتصدر مؤقتاً بفوز صعب ومستحق على لوس انجلوس    القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي يتفقد مستوى الانضباط الوظيفي في هيئات المجلس بعد إجازة عيد الأضحى    البكري يبحث مع مدير عام مكافحة المخدرات إقامة فعاليات رياضية وتوعوية    تعز.. مقتل وإصابة 15 شخصا بتفجير قنبلة يدوية في حفل زفاف    علماء عرب ومسلمين اخترعوا اختراعات مفيدة للبشرية    حصاد الولاء    مناسبة الولاية .. رسالة إيمانية واستراتيجية في مواجهة التحديات    هيئة الآثار :التمثالين البرونزيين باقيان في المتحف الوطني    وزير الصحة يترأس اجتماعا موسعا ويقر حزمة إجراءات لاحتواء الوضع الوبائ    - عضو مجلس الشورى جحاف يشكو من مناداته بالزبادي بدلا عن اسمه في قاعة الاعراس بصنعاء    سرقة مرحاض الحمام المصنوع من الذهب كلفته 6ملايين دولار    اغتيال الشخصية!    فشل المطاوعة في وزارة الأوقاف.. حجاج يتعهدون باللجوء للمحكمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإمارات .. البيت متوحد والتنمية مستدامة
نشر في الجمهورية يوم 04 - 12 - 2014

تمتاز دولة الإمارات العربية المتحدة أنها تقدم «الأنموذج» على المستوى العالمي في مختلف المجالات، فهي من دولة قامت على مشروع نهضوي، اعتمدت قيم التسامح والانفتاح والتواصل في إطار سلوك حضاري يعبّر عن مستوى قيادة إنسانية نجحت في بناء قوة الدولة بناءً على قدرة اقتصادية اتسمت بنزاهة إدارة الموارد،اختارت منظومة قيم أساسها تطبيق القانون، ومراعاة الأعراف والتقاليد وكرامات المواطنين.تمتلك قيادات شابة تعرف كيف تسوق للامارات وكيف تنافس لاحتلال المواقع المتقدمة في الخارطة العالمية فعلى مدى ستة ايام استضاف المجلس الوطني للاعلام الإماراتي أكثر من 100إعلامي من نحو54دولة للتعريف بالإمارات ومايعتمل بهامن انشطة في إطار الاحتفال بالعيد الوطني ال43لوحدة هذه الدولة المعطاة على أكثر من صعيد.
يدهشك الاماراتيون بتواضعهم وحبهم لوطنهم يتفانون في خدمته يتحدثون بثقة عالية على قدرتهم في الابداع والابتكاروتحقيق تطلعاتهم للريادة وتبوؤ مراتب متقدمة في شتى المجالات وبمايجعل الإمارات قبلة لكل باحث عن التطور التكنولوجي والسعادة والعيش الكريم.
يرددالاماراتيون البيت متوحد بقيادة خليفة وشيوخنا دروع حصينة ترد كيد الأعادي وأبناؤه حماة الوطن ودرعها الحصينى ونحن تحت راية واحدة هي الإمارات انه حب الوطن يبادلون قيادتهم الوفاء بالوفاء ويؤكدون بكل فخر نعم نحن اسعد شعب تؤكد تقارير دولية ان الإمارات حققت معدلات عالية من التنمية المستدامة وحققت السعادة والرضا والرفاهية لمواطنيها وتبوأت مكانة مرموقة ورائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي ففي الإمارات تمنح الأولية للتنمية و ترتقي الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمة والاقتصادية لتتفوق على دولٍ كبرى في العالم.
تقول وزيرة التنمية والتعاون الدولي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي ان الإمارات وفي ظل قائدها الشيخ خليفة بن زايد تفتخر بالكم الهائل من الانجازات المتتالية والعقبات التي تكسرت تحت عزم وإصرار أبناء وبنات هذا الوطن الغالي، وما شهده الوطن خلال 43عاماً يعتبر استثناءً في ظروف الزمان والمكان.
مؤكدة انه في وهج المناسبة وعظم الإنجاز عاماً بعد عام وعقداً بعد عقد نستذكر جميعا تلك الفلسفة الراقية والهمة العالية والرؤية الثاقبة في تأسيس الأوطان وتشييدها على دعائم وركائز التلاحم والاتحاد ذلك لأن قيادتنا أدركت أن للانجاز درباً لا يأتي ثماره المباركة إلا حينما تلوح في الأفق وترسخ في الأفئدة أسمى معاني الاتحاد والوحدة.
واستعرضت الشيخة لبنى ما تضطلع به وزارة التنمية والتعاون الدولي قائلة إن دولة الإمارات قدمت نحو 16 بليون درهم خلال الفترة بين 2010 و 2012 لتكون بين أهم الدول في العالم في مجال تقديم المساعدات الإنسانية فيما يتوقع ان يصدر في الفترة القادمة تقرير شامل عن المساعدات الإنسانية للدولة في عام 2013 .
ولفتت لبنى القاسمي - الى أن أكثر من 43 جهة مانحة تعمل في دولة الامارات حتى الآن ..مشيرة الى ان المساعدات الانسانية والخيرية والتنموية الاماراتية بدأت عام 1971 بإنشاء صندوق أبوظبي للتنمية وإنشاء الهلال الأحمر في دولة الإمارات عام 1983 ثم مؤسسة زايد للأعمال الخيرية عام 1992 .
وأكدت أن المساعدات الإنسانية والخيرية الإماراتية شملت أكثر من 10 دول وهي الأردن وسوريا وفلسطين و باكستان وأفغانستان واليمن والسودان ومصر والمغرب وكازاخستان ..لافتة الى أن القارة الآسيوية حصلت على أكثر من نصف قيمة هذه المساعدات ..وقالت إن معظم المساعدات تركزت في الصحة والطاقة والتعليم وإعادة الإعمار والبناء.
ونوهت الى أن الامارات قررت في مؤتمر المانحين الذي عقد الشهر الماضي في مصر لإعادة الاعمار في قطاع غزة تقديم 200 مليون دولار مساهمة منها في جهود اعادة الاعمار في غزة.
ونبهت الشيخة لبنى القاسمي الى المساعدات الكبيرة التي تقدمها دولة الإمارات لمساعدة اللاجئين السوريين داخل سوريا وخارجها ..مشيرة في هذا الصدد الى قيام الامارات بعملية توسيع لمخيم الزعتري وافتتاح مخيم الأزرق في الأردن لاستيعاب الأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين الى المملكة الأردنية الشقيقة إضافة إلى انشاء مستشفى ميداني في مخيم الزعتري لمساعدة المرضى سواء كانوا من اللاجئين السوريين او الأردنيين المقيمين في المنطقة وهو على اتصال مع تسعة مستشفيات تعمل في المنطقة .
وأضافت أن الإمارات قدمت ستة ملايين دولار لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين في المخيمات الاردنية وخمسة ملايين دولار لمكافحة مرض ايبولا .
من جانبه قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل محمد المزروعي إن الإمارات تعتبر اليوم من أكثر دول المنطقة إعترافا بالتكنولوجيا وبمساهمة التكنولوجيا والعقول الجديدة في بناء الدولة والمؤسسات والتعاون مع القطاع الخاص لخلق بيئة محفزة للعمل المؤسسي وبالتالي هذا كله يصب في تقديم الخدمات والإسراع في تقديم الخدمات وتسهيل حياة المواطن والمقيم في الإمارات .
واضاف لقد كان أمامنا بعض التحديات ولكننا قيمنا أنفسنا في وزارة الطاقة وعملنا على تحديد خليط الطاقة التي علينا إمتلاكها في الإمارات من أجل التغلب على تحديات أمن الطاقة ومن أجل تأمين الطاقة للأجيال المقبلة من خلال ثلاثة محاور نعمل عليها اليوم ، ويتمثل المحور الأول في إيجاد سياسة عامة واستراتيجية موحدة لقطاع الطاقة في الإمارات يلبي خدماتنا حتى عام 2030 ونعمل حالياً على هذا المحور مع المؤسسات المعنية ، أما المحور الثاني فهو يتعلق بترشيد إستهلاك الطاقة حيث يجري العمل حاليا على قانون لترشيد إستهلاك الطاقة ، أما المحور الثالث فيتعلق بتنظيم عملية المشتقات البترولية وهو ما تعمل عليه وزارة الطاقة حاليا.
مؤكدا أن الإمارات كانت سباقة في المنطقة لوضع أسس برنامج نووي سلمي لتوليد الطاقة، وتبنت المعايير الدولية لإقامة هذا البرنامج لإنشاء أربع محطات نووية قادرة على توفير 25 % من الطاقة الكهربائية، وسيتم تشغيلها تباعاً حيث ستكون المحطة الأولى جاهزة بحلول عام 2017 فيما ستجهز المحطة الثانية بحلول 2018 والمحطة الثالثة في 2019 والمحطة الرابعة ستكون جاهزة بحلول 2020 .
تنتهج دولة الإمارات سياسة خارجية تتسم بالموضوعية وتسخر علاقاتها الخارجية لخدمة الامارات حيث يقول الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية إن دولة الامارات حققت خلال السنوات الثلاث والأربعين الماضية على قيامها انجازات كبيرة بفضل قيادتها الحكيمة التي سخرت الثروة النفطية في بناء دولة العدل والقانون والمساواة والحياة الكريمة لجميع مواطنيها والمقيمين على أرضها .
وقال إن الامارات اليوم دولة متحدة ومزدهرة ومستقرة وتتطلع للمستقبل برؤية واضحة حدد معالمها الاباء المؤسسون منذ وقت مبكر.
مؤكداً أن الأمان والاستقرار مع وجود الرؤية الواضحة لدى قيادة الإمارات والنظرة المستقبلية أعطى الامارات قوة دفع كبيرة نحو الأمام لتحقيق المزيد من الانجازات على كافة الصعد، وأشار الى أن هناك دوراً سياسياً متنامياً من خلال النجاح التنموي والذي هو عبارة عن نجاح وازدهار اقتصادي .
وقال ان سياستنا الخارجية تؤكد أن الإمارات لاتسعي إلى لعب دور اقليمي بل تسعى إلى تعزيز قيم الحفاظ على كيان الدول الوطنية من أجل تعزيز الازدهار في المنطقة التي تموج بالمشكلات والاحداث العصيبة والمؤلمة ،
منوهاً إلى سعي دولة الإمارات لخلق منظومة قوية ومستقرة في المنطقة تدعم بعضها البعض في مواجهة التطرف والارهاب والحفاظ على كيان الدولة الوطنية التي نراها مهددة في أكثر من دولة عربية ، داعياً للتصدي للتفتيت الحاصل في العالم العربي والتعاون مع العديد من الدول للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة .
وقال أن دولة الإمارات واضحة في العديد من قراراتها خاصة قانون تصنيف المنظمات الإرهابية الذي صدر مؤخراً والذي يتعامل بوضوح ازاء مسألة التطرف الذي يخلق الارضية الحاضنة للإرهاب.
وأشار إلى أن الإمارات بدأت التصدي للإرهاب والتحريض والتطرف قبل أكثر من 20 عاما وكانت محكومة برؤية وحكمة واضحة في التعامل مع الحركات الإرهابية والتطرف في ذلك الوقت واليوم صدقت صحة رؤيتها الحكيمة .
وحول نتائج لقاء الرياض التاريخي مؤخراً قال قرقاش « إننا نأمل من المصالحة الخليجية التغلب على العقبات التي عطلت مسيرة مجلس التعاون الخليجي خلال الفترة الماضية وان تترجم هذه المصالحة بتوفير الدعم السياسي والاقتصادي لمصر لأن استقرار مصر يصب في مصلحة الامة العربية جميعا ».
ونوه إلى أن الإمارات منذ قيامها تواصل نهجها السلمي في حل قضية الجزر بالمفاوضات الثنائية أوعبر محكمة العدل الدولية .
وحول ما يجري في القدس المحتلة قال قرقاش «واضح ان اسرائيل تقود المنطقة نحو انفجار كبير وحرب دينية خطيرة من خلال تهديد المقدسات في القدس ومواصلة الاستيطان في القدس والضفة الغربية المحتلة » .
وأضاف أن الحكومة الاسرائيلية لاترغب بحل الدولتين الذي أيدته الدول العربية المعتدلة وبالتالي فإنها تقوض صوت الاعتدال في المنطقة الملتهبة وتزج بالصراع نحو انفجار خطير ، وحمل المجتمع الدولي مسؤولية انتشار داعش والجماعات التفكيرية في سوريا والعراق ، مشيراً إلى أن الشيء ذاته قد يحدث في ليبيا التي أصبحت ملاذاً للتطرف والجماعات التكفيرية
وزير الأشغال العامة عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي اكدأن الإمارات تعد نموذجاً في التنمية المستدامة، وأنها حققت مكانة متميزة على الخارطة العالمية في قطاع النقل والطرق والإسكان.
وأوضح النعيمي أن دولة الإمارات قدمت نموذجاً في التنمية المستدامة، وعمدت إلى تخفيض نسبة الاعتماد على العوائد النفطية كمصدر أساسي للدخل الوطني وتوظيفها لبناء اقتصاد متوازن، فحققت إنجازات استثنائية في قطاعات البنى التحتية، لدعم النمو الاقتصادي والعمراني والثقافي.
وأضاف ما ترونه اليوم من إنجازات في مجالات الطرق الاتحادية والبنية التحتية ما هي إلا ممكنات لتحقيق رؤية الإمارات التي تهدف إلى أن نكون في مصاف أفضل الدول ببلوغ عام 2021.
الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة الدولة قالت : تصدرت دولة الإمارات مؤشر احترام المرأة عالميا في الحفاظ على كرامتها وتعزيز مكانتها، وذلك حسب تقرير مؤشرات التطور الاجتماعي في العالم الصادر من «مجلس الأجندة الدولي»، التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2014.
وأشارت إلى أنه تم انتخاب دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2012 بالمجلس التنفيذي في الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة لمدة 3 سنوات تنتهي في 31 ديسمبر 2015، بمثابة دليل على نجاح سياسة تمكين المرأة في الدولة. وأوضحت أن الإمارات دعمت أيضا تمكين المرأة بالانضمام إلى اتفاقيات، مثل «اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة»، إضافة لدعم مبادرات وتنفيذ مشروعات تشجع على المساواة، كما تواصل الإمارات دعم الميزانية الأساسية لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين.
وأشارت إلى أن المرأة الإماراتية وبفضل دعم القيادة السياسية لها وصلت إلى مناصب قيادية، فقد تولت 4 حقائب وزارية عام 2008 ودخلت مجال العمل في السلك الدبلوماسي، حيث تم تعيين 3 سفيرات وقنصل واحد في الخارج من بين نحو 65 دبلوماسية يعملن بوزارة الخارجية. كما تم تعيين مندوبة دائمة لدولة الإمارات في الأمم المتحدة في عام 2013. وفي عام 2006 دخلت امرأة واحدة بالانتخاب المجلس الوطني الاتحادي، وتم تعيين 8 سيدات أخريات في المجلس الوطني، لتبلغ نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي 22,5 %. وفي عام 2011 دخلت 6 نساء إلى عضوية المجلس الوطني الاتحادي وتم اختيار واحدة عن طريق الانتخاب، ليصل العدد إلى 7 نساء وبذلك بلغت النسبة 17,5 %.
وأشارت إلى أن تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي عن الفجوة العالمية بين الجنسين لعام 2014 كشف عن وجود مساواة شبه كاملة بين الجنسين في الإمارات من حيث مستوى الرعاية الصحية، إذ أظهرت بيانات التقرير وجود فجوة أقل من 4 % في مجال الرعاية الصحية، ما يضع الإمارات بين أكثر دول العالم نشاطاً في سد الفجوة بين الجنسين.
لعل من أهم معالم النهضة العمرانية والتنموية فى الإمارات من بينها شركة مصدر للطاقة المستدامة والبديلةيقول الدكتور أحمد عبد الله بالهول، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر» إن قيادة الدولة الحكيمة أدركت في وقت مبكر أهمية استثمار الموارد الطبيعية بشكل استراتيجي لتنويع الاقتصاد والانتقال به إلى اقتصاد قائم على المعرفة بجانب تطوير القدرات البشرية لضمان مواصلة تحقيق التقدم والتنمية المستدامة. تتميز “مصدر” ببنية فريدة تجمع تحت مظلتها كافة جوانب قطاع الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة من خلال خمس وحدات متكاملة بدءاً ب«معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا» الذي يركز على التعليم والأبحاث والتطوير، مروراً بالاستثمار لتطوير تقنيات جديدة من خلال «مصدر للاستثمار» ونشر هذه التقنيات النظيفة على نطاق تجاري واسع من خلال “مصدر للطاقة” وخفض انبعاثات الكربون وتطوير تقنيات التقاطه وتخزينه وصولاً إلى توفير منصة عالمية للتعاون وإبرام الشراكات وعرض وتطبيق أحدث الحلول والتقنيات، وذلك ضمن بيئةٍ تعزز أساليب العيش المستدام يهدف “معهد مصدر” إلى بناء الرأسمال البشري مع التركيز على أصحاب الكفاءات من أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة بما يدعم الانتقال إلى الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار، وتم تأسيس معهد مصدر بالتعاون مع «معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا» ليكون أول جامعة بحثية مستقلة للدراسات العليا في مجال الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة على مستوى منطقة الشرق الأوسط. وحققت «مصدر للطاقة» نمواً كبيراً أصبحت معه مطوراً رائداً لمشاريع الطاقة المتجددة المخصصة للاستخدام على نطاق تجاري واسع، ومن أهم هذه المشاريع محطة «شمس 1» في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي والتي ستقوم بتوليد الكهرباء من الحرارة الشمسية بطاقة إنتاجية قدرها 100 ميغاواط، أي ما يكفي لتزويد ما يزيد على 20 ألف منزل بالكهرباء من دون التسبب بانبعاثات كربونية، وتشارك «مصدر للطاقة» بعدد من المشاريع العالمية، بما فيها «مصفوفة لندن» لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح البحرية باستطاعة إنتاجية قدرها 1 جيجا واط، وتشارك مصدر أيضاً في «توريسول إنرجي» التي تبني ثلاث محطات للطاقة الشمسية في إسبانيا، وتستثمر مصدر في تصنيع واختبار التقنيات النظيفة المتطورة، إذ تمتلك مصنع «مصدر للألواح الكهروضوئية» المختص بإنتاج الألواح الشمسية الرقيقة في ألمانيا. وتتولى «مصدر لإدارة الكربون إدارة المشاريع الهادفة إلى خفض انبعاثات الكربون وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة واسترداد الحرارة المفقودة، إضافة إلى التقاط وتخزين الكربون، وذلك بهدف إرساء مكانة متميزة لإمارة أبوظبي في مجال التقنيات النظيفة، كما تعمل «مصدر لإدارة الكربون» على دراسة وتصميم مشروع لالتقاط وتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون بالتعاون مع «شركة بترول أبوظبي الوطنية أدنوك». وعلى الصعيد المحلي شكل نجاح مشروع محطة شمس1 الذي نفذته «مصدر» في إمارة أبوظبي منعطفاً تاريخياً مهماً في إنتاج الطاقة النظيفة في دولة الإمارات والمنطقة حيث دخلت المحطة حيز التشغيل مطلع عام 2013 وهي أكبر محطة عاملة بتقنية الطاقة الشمسية المركزة في العالم والأولى في منطقة الشرق الأوسط بطاقة إنتاجية تصل إلى / 100 / ميجاواط. وجاء إنشاء محطة شمس1 لمواكبة الطلب المحلي المتزايد على الطاقة والمرتبط بالنمو السكاني والاقتصادي وتمد المحطة أكثر من 20 ألف منزل بالكهرباء النظيفة كما تساهم في خفض ما يقارب / 175 / ألف طن سنويا من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. وقامت «مصدر» بالتعاون مع شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» بتأسيس «الريادة» وهي أول شركة في منطقة الشرق الأوسط تركز على استكشاف وتطوير المشاريع التجارية الخاصة بالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه. ويتم حاليا بناء أول مشروع لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه بتنفيذ من «الريادة» ويساهم المشروع الذي تبلغ تكلفته 450 مليون درهم في التقاط 800 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
تحرص دولة الإمارات على توفير الملاذ الآمن وتقديم الرعاية الصحية والنفسية والدعم الاجتماعي للضحايا، وأن جميع النساء والأطفال لهم الحق في العيش حياة خالية من جميع أشكال العنف والاستعباد والرق والاستغلال الجنسي وأغراض الدعارة مع التركيز على الضحايا الذين تعرضوا للاتجار بالبشر لأغراض جنسية.
وبهذالصددتناولت سارة شهيل المديرة التنفيذية لمراكز إيواء النساء والأطفال ضحايا الإتجار بالبشر جهود دولة الامارات في مكافحة الإتجار بالبشروقالت إن الإمارات سنت التشريعات اللازمة لمكافحة وتجريم الاتجار في البشر، وأقامت مراكز إيواء تقدم خدمات تأهيلية للضحايا، لتعيدهم إلى ممارسة حياتهم الطبيعية بعد خروجهم من المراكز وإعادتهم لبلدانهم، مؤكدة أن الإمارات تعد دولة مقصد لتلك الجريمة وليست دولة منشأ.
وأوضحت أن مراكز الإيواء التي بنتها الدولة تبلغ طاقتها الاستيعابية 150 ضحية. مؤكدة إنها تساهم في تحقيق مجتمع آمن ومستقر وأنها تهدف لحماية الأمن الوطني في الدولة وتوفير ملاذ لحماية الضحايا وتطبيق القانون.
وأشارت إلى أنه من بين الأهداف السامية التي يسعى المركز لتحقيقها توفير الملاذ الآمن، وتقديم الرعايا الصحية والنفسية والدعم الاجتماعي للضحايا وتقوم رؤية ورسالة وأهداف مراكز إيواء التي تعمل تحت مظلة الهلال الأحمر إلى خلق مجتمع سوي مثالي ينبذ العنف والاستغلال الجنسي بجميع أشكاله. وأفادت بأن الضحايا يأتون للمراكز في وضع نفسي سيئ نتيجة الصدمة والقهر والظلم الذي مروا به. وهنا يبدأ عمل المراكز بوضع خطط لإعادة التأهيل تهدف لإعادة الثقة في نفوس الضحايا والتوازن لهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.