قال الدولي الاسباني وكابتن برشلونة تشافي هيرنانديز أنه يرى ثلاثي هجوم الفريق الكتالوني ميسي ونيمار وسواريز بطريقة مختلفة عن الآخرين، واعدا ريال مدريد بملحمة كروية قريبة. وقال أفضل صانع ألعاب للمنتخب الإسباني في السنوات الأخيرة أن قرار المحكمة الرياضية كان ظالما بحق برشلونة في مقابلة صحافية نشرت أمس الجمعة. ورغم قرار المحكمة إلا تشافي يرى أن برشلونة لن يتأثر كثيرا لأنه يمتلك ثلاثة “وحوش” على حد تعبيره، مذكرا القراء بأن على الفريق الملكي متصدر الليغا بفارق نقطة واحدة فقط أن يأتي لزيارة كامب نو. وانتقد تشافي قرار محكمة التحكيم (CAS) القاضي برفض الاستئناف الذي تقدم به برشلونة ضد حظر الفيفا المفروض على النادي، مما يعني عدم قدرة برشلونة على التعاقد مع اي لاعب طوال العام 2015. وقال تشافي: “يتم التعامل مع جميع اللاعبين الصغار الذين يأتون لبرشلونة بشكل جيد جدا، هذا القرار الذي استند على وقائع منذ العام 2009 ليس عادلا”. وأضاف قائد البرسا: “لا يوجد ناد في العالم يعامل الصغار برعاية أفضل من برشلونة وهذا ما جعل النادي الكتالوني الأقوى. في العالم”. ورغم هذا القرار، يعتقد لاعب خط وسط الفريق الكتالوني أن فريقه لا يزال لديه أكثر أكثر المواهب صلابة وقوة في العالم، واصفا نيمار ولويس سواريز وليونيل ميسي ب “الوحوش”. وشرح واصفا خط هجوم الفريق الكتالوني: “لدينا 3 وحوش في الخط الأمامي حتى وإن لم يسجلوا الأهداف، يستطيع إخافة أي منافس لمجرد وجودهم على أرض الملعب في وقت واحد”. وأضاف: “نيمار يجري مثل الوحش على ارض الملعب ويسجل بدون هوادة، وسترون لويس سواريز في تحسن متزايد، أما ميسي فقد عاد لإعطاء أفضل ما لديه”. ووصف قائد برشلونة العام 2014 بأنه كان الأصعب له شخصيا ولناديه برشلونة، مؤكدا أن برشلونة لا يستطيع انهاء الموسم الحالي بدون بطولة كبيرة كما حصل الموسم الماضي. وحيال ذلك قال: “لم يكن عاما سهلا، سواء على المستوى الشخصي او الرياضي. ولكن قراري الجيد الوحيد هو البقاء هنا لسنة إضافية، لا يمكننا تحمل سنة أخرى بدون بطولة هدفنا الرئيسي الفوز بالدوري أو دوري الأبطال، كلاهما أو احدهما على الأقل”. “وختم تشافي هيرنانديز قائلا: “أشعر أننا على الطريق الصحيح، هناك وقت كافي لاستعادة النقاط التي فقدت في الدوري، لا ننسى أن ريال مدريد يجب أن يأتي إلى ملعب كامب نو. هناك روح إيجابية في غرفة تغيير الملابس، أستطيع أن اقول لكم أن لاعبي برشلونة متحدون وأقوى من أي وقت مضى”.
