بات واضحاً أن لويس انريكي المدير الفني لفريق برشلونة أصبح على موعد مع تحدي جديد في مواجهة وسائل الإعلام الأسبانية الموالية للنادي الكتالوني بعد الهزيمة التي تجرعها فريقه بهدف نظيف أمام مضيفه ريال سوسييداد في المرحلة 17 من الدوري الأسباني. واتهمت الصحف الكتالونية الصادرة يوم أمس الاثنين لويس انريكي بالتسبب بشكل مباشر في العثرة التي تعرض لها برشلونه في مشواره في مسابقة الدوري وإخفاقه في استغلال سقوط ريال مدريد أمام فالنسيا لاعتلاء صدارة جدول الترتيب. وقادت صحيفة «سبورت» حملة الانتقادات الشرسة في مواجهة المدرب الأسباني، حيث كانت عناوينها الرئيسية هي الأشد قسوة. «لويس انريكي يفرط في النقاط»، هكذا جاء العنوان الرئيسي ل «سبورت»، واسهبت الصحيفة الأسبانية في انتقاد انريكي شأنها في هذا الأمر شأن باقي وسائل الإعلام الأسبانية التي أمطرت المدرب الشاب بوابل من الانتقادات اللاذعة. وانتقدت «سبورت» قرار انريكي بالاحتفاظ بلاعبين مثل ميسي ونيمار وداني ألفيس على مقاعد البدلاء والدفع بهم في الشوط الثاني من المباراة بعد أن عادوا للتدريبات قبل يومين فقط للتمتع بعطلة أطول من تلك الخاصة بباقي لاعبي الفريق.