هل من ينكر وجود تجاوزات وفساد في عدد إن لم يكن معظم الوزارات والمؤسسات..الخ...وأعني هنا الوزارات والمؤسسات التي سبقت وزارات حكومة بحاح المستقيل. لاأظن ذلك، لكن تمادي السير في درب الفساد دون رادع ومحاسبة،أيضاً لايمكن نكرانه إلا «من رحم ربي»!!. الفساد ألقى بظلاله القاتمة على الدولة،وأنتج واقعاً سيئاً،وسمعة أسوأ داخلياً وخارجياً. والفساد أنشئت لمكافحته هيئة وطنية لمحافحته، وهومتعدد الأشكال متنوع الصور !!. ولم يكن قطاع الشباب والرياضة بمعزل عن منظومة التأثر بهذه الآفة الخطيرة، سنوات تعقبها أخريات، ولم يلمس أحد نتائج تصحيح وإجراءت محاسبة جادة. لكن دعوني أصارحكم: إن (الفساد)أصبح مثل(الهراوة)تجلد الخصم طالما أعطى للآخرين فرصة التناول، شريطة الاطلاع على ضوابطه ومعاييره وتجسيده بمعناه الحقيقي، لكي لايتحول إلى مجرد(سوط) يجلد به المستهدف ليس إلا !!. أتمنى أن نفيق على واقع خال من الفساد !!هي أمنية، وبالتأكيد لن تتحقق بمجرد طرحها بقدر حاجتها إلى جعله ثقافة لمكافحته ووجود ادارة ومحاسبة من يثبت تورطه!!. ليس عيباً أوغريباً أن تتكثف حملات التهم والبلاغات وبالذات في وسائل الإعلام فهذه ظاهرة صحية وواجب مهني، ما دام ثبت بالحجة والبرهان وجوده، العيب أن لايأخذنا مفهومنا «السطحي لدى البعض» للفساد، وتحديد أسماء من نزعم بتورطهم ،دون امتلاكنا لثبوتات الإدانة وقرائن الاتهام!. ولطالما تأكد ذلك وتوفرت تلك، فلا مناص من سرعة الاستجابة. فالبلاد لاتحتمل مزيداً من الفساد!! فهو في تصوري (ايبولا) تراجعنا.؟!.