طبيعي أن واقع الارتباط المتلازم بين الرياضة و السياسة هو الذي يحدد مصير هوية المناشط الشبابية والرياضية. فكلما كان الاستقرار السياسي هواءً نقياً يتنفسه الجميع في مختلف مجالات الحياة؛كلما ظهرت الصورة الحقيقية لوقائع المناشط الشبابية والرياضية. ولايخفى على أحد ماتمر به البلاد من عدم الاستقرار،بفعل التحديات الخطيرة التي تواجه مصير بلد كامل (نسأل الله السلامة). فالجانب السياسي والاستتباب الأمني والاقتصادي والاجتماعي هي أهم عناصرمنظومة الحياة العامة في أي بلد وفي كل القطاعات، ولأن الحال مايزال يبحث عن مراتب الوفاق والاستقرار، فعلينا الانتظار في مقاعد انتظام دورة الحياة ومنها الرياضة. -وليس غريباً أن صدور قرار إيقاف الدوري العام لكرةالقدم وغيرها من الإجراءات والأوضاع التي تضع الشباب والألعاب والمواطنين كافة في (غرف) السهن لتحريك مجريات الحياة العامة بصورتها الطبيعية،وهوأمل الجميع(رياضيين وغيرهم)إلى إن يفرج الله على اليمن واليمنيين(كربة)التباين وعدم الوفاق(حتى الآن). وعليه لاتؤاخذوا على تعثر الحال الشبابي والرياضي في البلاد،ولاشك أن الكثير يعلم بذلك ويدركه ،ولكن سطرنا فقراتنا من (باب)التذكير ومن (نافذة) التفاؤل لتجاوز مانعيشه!. [email protected]