تعد الملاعب والمنشآت الرياضية، اكسير حياة أي لعبة؛ فهي الحاضنة الطبيعية لتفاعلات الواقع الشبابي والرياضي، والمؤشر المهم لحقيقة مسار العطاء الراهن والآتي!. ولمن يروم ديمومة نبض الحراك الشبابي الرياضي ، عليه التوجه صوب تأمين(الملاعب) ووجوده العلمي الصحيح على خارطة الحال..وتوجيه الطاقات نحوها ، للعمل على البناء السليم والصقل المطلوب للمهارة الموهبة. وتتعدد أشكال وهويات الملاعب بتعدد النظرة الثاقبة لقيمتها وأهميتها، وكذا للظروف الاقتصادية والامكانات المادية للبلد عموماً وقادة الشأن الشبابي والرياضي وداعميه خصوصاً. ففي البلدان الراقية كروياً تجد أنماط المنشآت الكروية ؛ توازي الطموح وتسابق التطور إلى عوالم أكثر حداثة وعصرنة.. بينما تختلف هذه المعادلة في البلدان التي تصارع تراجعها الاقتصادي وتعثرها المالي، حيث تسمع أنين مطالبها البسيطة بآذان شواهد حالها البائس!. لكن هذا البؤس لايعفي القائمين على الشأن الشبابي والرياضي والمعنيين كافة؛ من العمل على الانتقال من هذه المرحلة إلى المرتبة المأمولة، حيث تزدهر وجود العوامل الأساسية لحضور شبابي ورياضي ،يتم تمكينه بالبصمة المطلوبة لمعانقة أنفاس آماله بأجواء توفر أدوات وبيئات تحقيقها حاضراً ومستقبلاً. [email protected]