يستوحي القلم الرياضي (كأي قلم آخر)مداد كلماته وحبر موضوعاته، من وقائع الحال وخلاصة القدرات الذاتية ورحيق الفكر الإبداعي ونتاج الخبرة والتجربة والموهبة. وتعد مواكبة مجريات الأحداث الشبابية والمنافسات الرياضية المحلية والدولية، واحدة من ركائز الحضور الإعلامي على خارطة النشر الورقي والالكتروني والمرئي والمسموع. إلى جانب التعبيرعن الانطباع تجاه شخصية معينة تأثر بها صاحب القلم ولها تأثير وبصمة في المجال الشبابي والرياضي. كما أنه من الضروري ومع الأخذ في الاعتبار أن يحتفظ حامل القلم بأسلوبه المستقل ويحافظ على (شخصية الكاتب)في تناولاته،مطالعة التصورات والأفكار التي يراها تدعم هذا النشاط من حيث إبرازها إيجاباً:بالإشادة،وسلباً:(بالتقريع) بعيداً عن الشخصنة واعتماداً على الموضوعية والمسؤلية المهنية والأخلاقية. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو:هل تجدي الكتابات والتناولات الإعلامية الصحفية وتحرك مياه موطن الهدف وتستقطب التجاوب المسؤل والفهم المطلوب؟!. الإجابة ستتجلى على(شاشة)مستوى الوعي ومكانة الكلمة الرياضية الهادفة في العقلية الإدارية والمختصة بالشأن الشبابي والرياضي أو المهتمين؛ فلا معنى لكتابات متواصلة دون صدى تجاوب ،ولا جدوى من ذهنية إدارية راقية تعطي الحرف الرياضي حقه من التقدير والاستيعاب،بينما الحرف ذاته(يهرول) في(مطبات)التشخيص غير الدقيق!. من المهم جداً أن تتوفر المعادلة (الثنائية): كلمة رياضية هادفة مع وعي إداري مسؤول وراق.! [email protected]