- يتابع الجمهور الكروي مشاركة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في بطولة اتحاد غرب آسيا التي تستضيف مباريات مجموعاتها الثلاث دولة الكويت الشقيقة منذ السبت الماضي، يتابع بقلوب مرتجفة وتوقعات تشاؤمية لاتمنع من وجود منقذ ولو صغيراً من التفاؤل والأمل في مستوى مرضٍ ونتائج مقنعة وموضوعية أيضاً!! - وإذا تركنا المتابعة للمتابعين وحاولنا الوقوف على هامش المشاركة فإن قلمي سيتناول ماتبقى له من متاح في هذا العمود بعضاً مما في المكنون ومسيطر على الذهن وهاكم الحصيلة: - فمن مادة زميلنا فهمي عبدالواحد عقب انتهاء فترة المباريات التجريبية الثلاث التي خاضها في مصر وخسرها بنتيجة واحدة (صفر/1) وخفايا واجتهادات وانطباعات قلم كان قريباً من معسكر الإعداد (مصطفى حسن) حيث أشاد بالمدرب (توم) وقال: إن الخلل ليس في المدرب وإنما في المنتخب الذي يراه من أضعف المنتخبات اليمنية لافتقاره للاعب القنّاص والجاهز...). - ومنبت لفت الانتباه هنا أن مصطفى لايخفى عليه حال الشأن اليمني الكروي وأدوات وطرائق التعامل والتعاطي الإداري والمالي والفني ولا أظن أن دفاعه عن قدرات البلجيكي(سنتيفيت) واعتماده الأسلوب الدفاعي بوصفه الأجدر والأصلح لمثل هذه الحالات(ضعف المنتخب) سيفيدنا بجديد أو يرسم لنا خارطة طريق عاجلة!! الغريب أن الكابتن(حسن) صال وجال في ملاعب كرة قدم البلاد ويعلم حالها وقدرات لاعبيها وخامات منتسبيها.. وواقع التعامل اللااستراتيجي لبناء قدرات فنية دفاعية وهجومية وجهوزية وتنسيقية رابطة خطوط الفريق.. فلماذا يتعامى ويغض الطرف عن هذه الحقيقة التي تؤلمنا أكثر منه..مع تقدرينا لحرصه وعتابنا على اجتزاء الحقيقة!! [email protected]