اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس أربعة شبان فلسطينيين من بلدة العيسوية وسط القدس بعد اقتحام ومداهمة منازل المواطنين وتحطيم بوابات ونوافذ منازل المعتقلين والاعتداء على ذويهم . وذكر رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين أمجد أبو عصب لوسائل إعلامية أنه تم نقل المعتقلين إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في القدسالمحتلة .. مشيراً الى أن قوات الاحتلال اعتقلت كذلك أربعة أطفال. ومن جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس فلسطينياً من بلدة دير سامت جنوب غرب الخليل وداهمت بلدة بيت عوا ونصبت عدة حواجز في المحافظة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن حسن الحروب 22 عاما بعد مداهمة منزله في بلدة دير سامت والعبث بمحتوياته. وعلى صعيد آخر نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل الخليل الشمالية ومداخل بلدتي حلحول وسعير وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس خمسة مواطنين فلسطينيين من محافظة بيت لحم. وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال اعتقلت إسماعيل محمد زعول، ويزن بدر شوشة من بلدة حوسان، والشقيقان عمر وسائد إبراهيم أبو صبحة من بلدة جبعة، ومحمد معتصم الخطيب من بلدة الدوحة بالمحافظة. في سياق متصل طالب مركز الأسرى للبحوث والدراسات، المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل للالتزام بدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1977 للحفاظ على حقوق المرأة والسلام الدولي ، والقضاء على العنف ضدها، الأمر الذى تنتهكه اسرائيل يومياً بحق المرأة الفلسطينية بشكل عام والأسيرة بشكل خاص. وأضاف المركز في بيان له أمس أن للمرأة حقوقاً أساسية أكد عليها القانون الدولي الانساني والمواثيق الدولية، إلا أن الاحتلال لم يراعِ أي من تلك الحقوق في معاملته مع المرأة والأسيرة الفلسطينية التي يتم التنكيل بها، واعتقالها في ظروف غير إنسانية أمام نظر أطفالها، وممارسة التعذيب الوحشي بحقها واحتجازها في ظروف صعبة وقاسية بشروط حياة غير آدمية لا تراعى فيها الخصوصية. من ناحيته أوضح الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة، أن 24 أسيرة فلسطينية لازلن يقبعن في سجون الاحتلال ،وأن إدارة مصلحة السجون لم تفرق في تعاملها بين أسير وأسيرة ، فتمارس الضغوط النفسية والجسدية على الأسيرات ، ومستمرة بالإهمال الطبي للحوامل، والتكبيل أثناء الولادة، وأشكال العقوبات داخل السجن بالغرامة والعزل والقوة والاحتجاز في أماكن لا تليق بهن. وناشد حمدونة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية والجمعيات والمراكز التي تعنى بالمرأة للضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاتها المتواصلة بحق الأسيرات والعمل على مساندتهن ودعمهن حتى تحقيق حريتهن . في غضون ذلك ، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، مدخلي بلدة حزما شمال شرق القدس بالمكعبات الاسمنتية. وذكرت وكالة «وفا» الفلسطينية، أن جنود الاحتلال شرعوا بعمليات تفتيش طالت عدداً من المنازل على أطراف البلدة، وأوقفوا مركبات المواطنين ودققوا في بطاقاتهم. كما استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، على معدات ومحتويات محال لبيع مواد البناء والحجر، ومعدات تابعة لمغسلة ومشحمة لمواطنين، في قرية حزما شمال شرق القدسالمحتلة، بدعوى أنها غير قانونية. ونقلت الوكالة الفلسطينية عن شهود عيان أن قوات الاحتلال داهمت القرية، وشرعت بتفتيش المحال والاستيلاء على المعدات والمواد من داخلها. وأكد سكان المنطقة أن سلطات الاحتلال هدمت في وقت سابق بركسات ومحال تجارية وأخرى لبيع أشتال الأشجار في القرية بسبب قربها من الحاجز العسكري وجدار الضم والتوسع العنصري، علماً أن الاحتلال استولى عبر السنوات الماضية على معظم أراضي القرية لصالح الاستيطان.