اتخذت الحركة الإسلامية في اليمن ، والتي انضوت في سبتمبر من العام 1990 في إطار مؤسسة حزبية عرفت لاحقاً باسم التجمع اليمني للإصلاح ، الممثل لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن مواقف شابها الكثير من الضبابية والتحفظ على فكرة الوحدة الاندماجية بين النظامين السياسيين اللذين كانا قائمين في الشمال والجنوب لاعتبارات لاتزال ، ورغم مرور عشرين عاماً على قيام دولة الوحدة اليمنية ، محل تأويل لدى الكثير من النخب الاجتماعية والشعبية في اليمن . القيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح وجماعة الإخوان المسلمين في اليمن عبدالوهاب الآنسي في حوار مع « الجمهورية» يقدم قراءة مغايرة لما ترسخ في الاعتقاد العام في اليمن إزاء مواقف الحركة الإسلامية من الوحدة اليمنية ، كما استعرض تفاصيل وحيثيات التحفظات التي أبدتها الحركة الإسلامية حيال دستور دولة الوحدة وحقيقة تعاطي الحركة الإسلامية مع فكرة الوحدة في أدبياتها التنظيمية ومفردات التغيير الدراماتيكي اللافت في العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين في اليمن ذات التوجه اليميني والحزب الاشتراكي اليمني اليساري والتي أفضت إلى حالة استثنائية من الشراكة بين الجانبين في تحالف سياسي معارض لا يزال يمثل الرقم الصعب في المعادلة السياسية القائمة في اليمن . مزيداً من التفاصيل.. الصفحات اكروبات