أمهل مجلس النواب الأسبوع الماضي الحكومة 3 أشهر لإزالة بعض المخالفات في طريقة تعيين بعض أعضاء المجلس المحلي، وإنهاء كافة الاختلالات الأمنية والقبض على قتلة أبناء القبيطة، وكان النائب أحمد سيف حاشد قد طالب زملاءه النواب بالشروع في سحب الثقة عن الوزيرين «وزير الداخلية ووزير الإدارة المحلية» على الأقل، إلا أن البرلمان صوت على إمهال الحكومة 3 أشهر للقبض على قتلة القبيطة وفرض هيبة الدولة وموافاة المجلس بتقرير مفصل عن سير العمليات. قرار المجلس الذي جاء بعد أن حذر رئيس المجلس (يحيى الراعي) الحكومة بشروع مجلسه في اتخاذ الإجراءات القانونية في سحب الثقة عن أعضائها المعنيين إذا لم يحضروا الأربعاء الماضي، بناء على استجوابات النواب، وهو ما حدث فقد حضر عدد من الوزراء تقدمهم وزيرا الإدارة المحلية والداخلية، وكان البرلمان قد تسلم رسالة من رئيس الوزراء، رداً على رسالة البرلمان الثلاثاء بشأن (3) استجوابات تقدم بها أعضاء في المجلس تتعلق بمقتل 3من أبناء القبيطة وكذا المخالفات القانونية التي رافقت عملية التعيينات في المجالس المحلية، ووجهت لكلٍ من وزيري الداخلية والإدارة المحلية. وتضمنت رسالة الحكومة دعوة البرلمان إعادة النظر في الاستجوابات باعتبار أن النواب لم يراعوا إجراءات اشتمل عليها الدستور في مادته (97) واللائحة البرلمانية في المادة(156) المنظمة للاستجواب . وأشارت الرسالة إلا أن مذكرة البرلمان للحكومة بالخصوص وصلت في السادس من الشهر الجاري فيما المدة المفترضة سبعة أيام على الأقل وغير أن الاستجواب يتم بعد السؤال للحكومة وسماع ردودها، مؤكدة تعاملها بجدية مع كل ما يصلها من البرلمان. النائب حاشد الذي قدم استجواباً قبل (11شهراً) لوزيري والإدارة المحلية والداخلية, واضرب مرتين عن الطعام، لم يقتنع برسالة الحكومة أيضاً، مهدداً باستئناف إضرابه عن الطعام الأسبوع المقبل النائب (عبد العزيز جباري) الذي قدم طلب استجواب لوزير الإدارة المحلية قبل شهرين رأى بأن تدرس رسالة الحكومة بهدوء ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية وسحب الثقة منها. النائب(نبيل باشا) قال بأن سير عملية الاستجوابات تمت بطريقة سليمة وبحضور وزير الدولة لشئون مجلسي النواب والشورى(احمد الكحلاني). واستغرب (الباشا) ما وصفها بتحجج الحكومة بالدستور في حين تنتهكه وتحتجز أعضاء مجلس النواب في المطارات، مخيرا الحكومة بمثولها، أو الشروع في سحب الثقة عنها. وقال الباشا”الحكومة تسئ لكتلتها البرلمانية. البقية.... الصفحة اكروبات