استقبل فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ظهر اليوم الاخوة اعضاء السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بمحافظة المهرة واعضاء مجلسي النواب والشورى والمشائخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني الذين رحب بهم فخامة الرئيس .. معربا عن سعادته باللقاء بابناء محافظة المهرة الاوفياء مع الوطن والثورة والوحدة . واستمع الى شرح مفصل من السلطة المحلية عن سير العمل في المشاريع الخدمية والتنموية في مختلف مديريات المحافظة والمشاريع المخطط لتنفيذها ضمن البرامج الاستثمارية للدولة والخطة الخمسية الثالثة . وقد اعربوا عن الشكر والتقدير لفخامة الاخ الرئيس على اهتمامه بمحافظة المهرة وحرصه الكبير على انتشالها من الوضع الذي كانت تعاني منه قبل الوحدة وحرمانها من المشاريع والخدمات وابسط مقومات الحياة الانسانية . مجددين اعتزازهم بكل المكاسب والمنجزات التي تحققت لابناء المحافظة في ظل قيادته الحكيمة في مختلف مجالات البناء والتنمية والتطور . واشاروا في احاديثهم الى الاهتمام الذي اولاه فخامة الاخ الرئيس والتوجيهات التي كان لها اثرها الكبير فيما تحققت من مكاسب ومنجزات ومشاريع خدمية اساسية وفي مقدمتها الطرق الاستراتيجية الهامة منها طريق سيحوت نشطون والقادم فرتك حيث وضعت هذه المشاريع الاستراتيجية محافظة المهرة وابناءها على عتبة مرحلة جديدة من التطور والنمو والازدهار . واكدوا في كلماتهم العهد والعزم للحفاظ على هذه المنجزات وصيانة وحدة الوطن العظيمة .. وجددوا ادانتهم لكل اشكال التعصب والنعرات المناطقية التي تحاول احياءها بعض العناصر المريضة باسم المحافظة . واكدوا ان مثل تلك العناصر لا تمثل ابناء المحافظة مطلقا، كما تحاول بعض الصحف الصفراء ان تروج لذلك . واوضحت الكلمات بان ابناء محافظة المهرة لم ولن يسمحوا لاحد ممن يدعون الوصاية على ابناء المحافظة التحدث باسمهم او تمثيلهم او الاساءة الى ابناء المحافظة والى وحدة الوطن . وقد القى فخامة الاخ رئيس الجمهورية كلمة رحب في مستهلها بالاخوة المشائخ والاعيان واعضاء السلطة المحلية واعضاء مجلسي النواب والشورى وكل الحاضرين من أبناء محافظة المهرة .. معبرا عن سعادته باللقاء بهم والاستماع إلى همومهم وتطلعاتهم, مشيدا بمواقفهم الوطنية وتمسكهم بالوحدة التي هي إنجاز كل اليمنيين الشرفاء وقدر ومصير شعبنا اليمني وبنمو الوعي السياسي لدى أبناء المهرة الاوفياء الذي إنتشر في اوساطهم بشكل جيد وأفضل مما كان عليه في الماضي, لإن إبناء المهرة قد شبوا عن الطوق وتعلموا واختلطوا مع اخوانهم ابناء الوطن اليمني الواحد وتعارفوا وأئتلفوا, وهم يرفضون أولئك الذين ظلوا يتاجرون بمحافظة المهرة في الوقت الذي لم يعملوا لها شيئا يذكر سوى خلق الفتن والبحث عن دور ذاتي ومصالح خاصة في الوقت الذي كان يمكن ان يكون لهم دور وطني ومشرف في ظل الوحدة وفي ظل الاخاء والوئام . وأشار الاخ الرئيس بان دولة الوحدة شقت الطرق الاستراتيجية في المهرة وبنت المدارس والمشاريع المختلفة، مذكرا بالوضع الذي كانت عليه مدينة الغيظة يوم قيام الوحدة حيث كانت عبارة عن قرية صغيرة واليوم اصبحت من كبيريات المدن الرئيسية في الوطن بل لقد شهدت نهضة عمرانية كبيرة وشاملة وهو ما يدعو الى الفخر والاعتزاز ويحفزنا لتحقيق المزيد من المشاريع الخدمية والتنموية . وحيا الاخ الرئيس المشاعر الوطنية والوحدوية لدى ابناء المهرة .. مؤكدا ان الوحدة راسخة رسوخ الجبال وان الشعب هو جيشها والمدافع عنها وفي مقدمتهم ابناء محافظة المهرة الوحدويين الاوفياء . وأكد فخامة الاخ الرئيس انه لم يعد هناك أوصياء على الوطن وعلى اي محافظة من محافظاته الجنوبية أو الشرقية او الغربية او الشمالية وان لا فرق بين ابن حوف وابن ميدي، فالشعب اليمني شعب واحد ولايمكن ان يفرط بالمنجز الوحدوي الذي بفضله أصبحنا رقما كبيرا بين الامم, ولدينا تعددية سياسية ورأي ورأي آخر وهذا هو سلوكنا الى جانب ما تشهده بلادنا من تنمية شاملة في كل المجالات . هذا وقد وجه فخامة الاخ الرئيس الحكومة بمضاعفة الاهتمام بمحافظة المهرة وتنفيذ عدد من المشاريع الخدمية التي تحتاجها المحافظة بمختلف مديرياتها . وكان الاخ سالم عبدالله نيمر امين عام المجالس المحلية بالمحافظة قد ألقى كلمة باسم السلطة المحلية بمحافظة المهرة.. عبر فيها عن اعتزاز ابناء المحافظة بلقاء فخامة الرئيس والاستماع إلى توجيهاته الحكيمة..مؤكداً أن هذه التوجيهات تعطيهم دافعا قويا في الاسترشاد والسير على هداها . وقال أن أعضاء السلطة المحلية في كافة قرى ومدن المحافظة يبادلون فخامة رئيس الجمهورية الوفاء بالوفاء ويجددون العهد بأن يظلون حراس أوفياء للثورة والجمهورية والوحدة، ويدركون حرص فخامته واهتمامه بمعالجة أمورهم وقضاياهم المختلفة. وأضاف ان اعضاء السلطة المحلية بمحافظة المهرة يحيون جهود الرئيس واهتمامه الدائم بتطوير تجربة السلطة المحلية وذلك ما تجلى في برنامجه الانتخابي .. مشيرين إلى أن توجيهات رئيس الجمهورية باعطاء صلاحيات واسعة للمجالس المحلية وانتخاب رؤساؤها ومن خلال التعديل الاخير لقانون السلطة المحلية رقم (4) لعام 2000م خير دليل على نجاح هذه التجربة. وقال:ان السلطة المحلية المتمثلة بالمجالس المحلية تشجب وتستنكر اللقاء الزائف تحت عنوان التصالح والتسامح والتضامن بين ابناء المحافظات والذي جرى في مديرية حوف في 6/ 7/ 2007م والذي لا يعبر عن ابناء المحافظة جملة وتفصيلا وهو عمل لا يتوافق مع الثوابت الوطنية ويحمل آراء وافكار قد شاخت ولاتنسجم مع عصرنا الراهن وهي في مزبلة التاريخ. واضاف : ان الوحدة اليمنية انجاز استراتيجي هام تحقق بفضل تضحيات اليمنيون جميعا الذين قدموا التضحيات الجسيمة في سبيلها. مؤكداً ان المساس بهذا المنجز الكبير يعد من المحرمات و خط احمر.. معبراً عن الاستنكار لما تناولته بعض الصحف للترويج والتضخيم لما حصل وتزوير الحقائق . وجدد أعضاء السلطة المحلية بمحافظة المهرة وفاء أبناء المحافظة للقيادة السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، واكدوا التفافهم حول هذه القيادة مجددين لها عهد الوفاء والاخلاص على درب الوحدة والديموقراطية. فيما القى الاخ سعد سالم حسن كلمة المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمحافظة المهرة اعلن فيها وقوف أبناء المحافظة مشائخ واعيان وشخصيات اجتماعية ضد كل من يحاول المساس بالوحدة اليمنية المباركة والتي تعد أكبر منجز في تاريخ اليمن المعاصر والتي ضحي من أجلها الشعب اليمني بكل غال ونفيس والتي تحققت بقيادة صانع الوحدة وحاميها فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية . مشيداً بحكمة وحنكة فخامة الأخ الرئيس للسير بوطن 22 مايو نحو تحقيق أهدافه في التقدم والنمو والإزدهار، واهتمامه بهموم وتطلعات ابناء محافظة المهرة في إطار اهتمامه بجميع أبناء الشعب اليمني في مختلف محافظات الجمهورية، وكذا تفاعله ووقوفه الى جانب قضايا الامة العربية والاسلامية العادلة. مثمناً ما تحقق في محافظة المهرة خلال عمر الوحدة من إنجازات عظيمة في مختلف مجالات الحياة في الصحة والتعليم والمياه والكهرباء والطرق والاتصالات وعلى رأسها مشروع طريق سيحوت - نشطون ونفق جبل فرتك وغيرها من الخدمات والمشاريع..مستهجناً باسم ابناء المهرة وخاصة قبائله وشرائحه المختلفة ما يسمى بملتقى التصالح والتسامح والتضامن بين أبناء المحافظات الجنوبية باعتبار هذا الملتقى لايمثل ارادة ابناء المحافظة اطلاقاً،وان ماخرج به هذا الملتقى المزعوم لم يكن له أي تأثير رغم ما جرى حوله من ضجة اعلامية مفتعلة. مؤكداً ان ابناء محافظة المهرة سيظلون وقوفاً صفاً واحداً مع الوحدة والثوابت الوطنية رافضين أي اساءة إليها. وتلى الاخ عامر سعد البيان الصادر عن المشائخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المديني بمحافظة المهرة، قال فيه: " من وحي الشعور بالمسؤولية التاريخية والواجب الوطني والديني والوحدة الوطنية في وطن ال 22 من مايو المجيد الذي ناضل وضحى من اجله شعبنا اليمني وكل قواه الوطنية والخيرة ومن محافظة المهرة بوابة اليمن الشرقية وبجميع أبنائها وشيوخها واعيان وشخصيات إجتماعية وكل القبائل والشرائح الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني نصدر هذا البيان ونجدد به موقفنا وردنا على ما يسمى بملتقى التسامح والتصالح والتضامن بين ابناء المحافظات الجنوبية الذي تم عقده كما يزعمون في مديرية حوف بتاريخ 26 يوليو 2007م" . مؤكداً زيف البيان الصادر عن الملتقى والذي لا يعبر عن راي أبناء المحافظة وإنما عن رأي صانعي هذا اللقاء . ونوه البيان بأن ما يسمى بهذا اللقاء لم يحضره احد من أبناء المحافظة ومديرياتها أو من محافظات اخرى بل لم تحضره القبائل والمواطنين من مديرية حوف وإنما يمثل تجمعا بسيط لصانعي ومهندسي اللقاء ومن حواليهم . وأضاف " إننا في محافظة المهرة نعلن استنكارنا وشجبنا لهذا اللقاء وبيانه الذي تفوح منه روائح كريهة مضرة بالوحدة الوطنية وتتناقض مع الثوابت الوطنية التي لا يسمح المساس او التشكيك فيها, فالوحدة راية عالية خفاقة في سماء ارض اليمن وبحرص كل الشرفاء والمخلصين من ابناء هذا الوطن ستظل مسيرتها شامخة في تحقيق كافة طموحات شعبنا اليمني في التقدم والنمو والازدهار وبناء الحياة السعيدة . لافتا الى الاهتمام الكبير الذي يوليه فخامة الاخ رئيس الجمهورية وعنايته الفائقة بابناء المهرة وما تشهده المحافظة من تطور ونمو في المجالات المختلفة والتي نفذت خلال عمر الوحدة وفي مقدمتها مشاريع الطرقات الانفاق الجبلية . واكد أن المحافظة ستظل واقفة صفا واحدا مع الوحدة والثوابت الوطنية وترفض قطعا الاساءة إلى السمعة الطيبة لابناءها . وقال البيان :" إن المهرة بجميع ابناءها وقبائلها ورموزها تعتبر احدى القلاع الشامخة للمشروع الوطني الكبير الذي تحقق للجمهورية اليمنية التي نعتز ونفتخر بها وسنحافظ عليها كما نحافظ على حدقات اعيننا ونؤكد باننا لن نسمح أبدا لاحد التحدث نيابة عنا او تمثيلنا بصورة مغايرة لاهداف ومباديء الوحدة وثوابتها الوطنية . وأشار الى المواقف الوطنية الراسخة لأبناء المحافظة تجاه الوطن الذي يعد أمانة تاريخية في أعناق أبنائها. وأضاف " إن هذا اللقاء ونتائجه المزعومة لا تخدم المصلحة الوطنية ويستهدف من خلاله نهجنا الوطني والديمقراطي ويتنافى مع الرأي والرأي الاخر وحرية الصحافة والاعلام " . وأستطرد البيان " إننا في هذا البيان الجامع لابناء محافظة المهرة بقبائلها وشيوخها وفئاتها الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني نؤكد على مايلي : 1- نستنكر ونشجب ما يسمى بلقاء التسامح في مديرية حوف بتاريخ 26 / 7/ 2007م وبيانه المستهدف للنيل من الوحدة الوطنية كونه لا يعبر عنا جملة وتفصيلا . 2- الوحدة اليمنية تمثل شموخنا والجمهورية اليمنية إنجازا تاريخيا استراتيجيا عملاقا وجب علينا الحفاظ عليها وهذا الانجازالعظيم لا يمكن المساس به ولا يجب تجاوز ثوابته الوطنية وعلينا محاربة كل الافكار والآراء المضرة بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وكل ما يتعارض مع المصلحة الوطنية العليا التي ينبغي ان تكون فوق كل مصلحة واعتبار . 3- نحن جميع شيوخ واعيان وشخصيات ومنظمات محافظة المهرة نجدد العهد للقيادة السياسية بقيادة المناضل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية, وكلنا ثقة بقيادته الحكيمة للابحار بسفينة الوطن الى بر الامان ونثمن عاليا كل الانجازات والمكاسب التي تحققت للوطن اليمني عامة والمحافظة خاصة خلال عمر دولة الوحدة . سبأ