أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي أهمية التنسيق بين الوزارة وشركاء التنمية لضمان استمرارية العمل على تحديث وتطوير مكونات العملية التعليمية. كما أكد في ورشة عمل خاصة بالنتائج الأولية لنقاشات بعثة المراجعة النصفية لمشاريع تطوير التعليم الأساسي والثانوي وتعليم الفتاة، المسار السريع عقدت اليوم بصنعاء على ضرورة تضافر الجهود والعمل على استكمال البرامج والأنشطة الرامية إلى الارتقاء بالتعليم العام. واستعرض الوزير الجوفي ما تحقق للعملية التعليمية من خلال المشاريع الثلاثة، والتي تأتي تنفيذا للإستراتيجية الوطنية للتعليم سعياً لتحقيق أهداف الألفية التنموية بحلول العام 2015م، لافتاً إلى أهمية تركيز البرامج والأنشطة المستقبلية على تحسين وتجويد التعليم. وناقشت الورشة ما أنجزته المشاريع الثلاثة من حيث رفع معدلات الالتحاق وتقديم الخدمات التعليمية وردم الفجوة بين الجنسين وتحسين وتجويد نوعية التعليم وبناء القدرات المؤسسية للوزارة والكادر التعليمي، وكذا متطلبات العملية التعليمية من برامج وأنشطة لتحديث وتطوير التعليم الأساسي والثانوي من خلال العمل على تحسينه وتجويده. وتطرقت الورشة التي شارك فيها كوادر وزارة التربية والتعليم ومجتمع المانحين، إلى إشكاليات ومعوقات تلك المشاريع بهدف وضع المعالجات المناسبة لها في الإطار الزمني المحدد لها. وأشادت بعثة المراجعة والمشاركين من شركاء التنمية بما حققته وزارة التربية والتعليم من خلال المشاريع الثلاثة في الفترة السابقة، لافتين إلى أهمية تكثيف الجهود بما يسهم في الدفع بالعملية التعليمية وتطويرها.