قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند :إن طلب الرئيس اليمني للحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة لا يزال موجوداً في السفارة الأمريكية في صنعاء، وإن علي عبدالله صالح، «إذا كان جاداً في أنه لا يريد أن يأتي إلى هنا»، أن يسحب الطلب. وأضافت فيكتوريا في تصريح لوسائل الإعلام :لا يهم الحكومة الأمريكية أن يسافر صالح إلى أمريكا أو أية دولة أخرى، وإذا كان سيسافر أو لا يسافر. و الشيء المهم هو «تنفيذ العملية الديمقراطية». مؤكدة : (سفر الرئيس اليمني إلى واشنطن أو عدم سفره يسبب صداعاً لنا). ومضت في الحديث :الرئيس صالح يحتاج إلى التنحي جانباً، والسماح للعملية السياسية بالمضي قدماً نحو ما اتفق عليه. نحن نريد أن نرى نائب الرئيس والمعارضة يواصلان العمل نحو تنفيذ عملية ديمقراطية في اليمن». هذا وكان الرئيس علي عبدالله صالح قد أرجأ زيارته العلاجية إلى واشنطن استجابة لقرار حزبه إلا أن الخارجية الأمريكية تحثه على سحب طلبه والذي يشكل لها إحراجاً في حال تلبيته لتناقضه مع موقفها الداعم للربيع العربي.