إن كان استمرار الاعتصامات في 42 مدرسة في محافظة تعز أمر ليس بالهين , فإن فشل قيادات الوزارة والمحافظة ومكتب التربية هو الأمر الأشد مرارة , اعتقد البعض أن المعتصمين سواء من الطالبات والطلاب والمعلمين قد هدأوا مع دخول الاختبارات النصفية فيها, لكن تلك الأيام وما تلاها من إجازة نصف العام الدراسي لم تمثل لدى أولئك المعتصمين إلا استراحة المحارب, الجمهورية الصحيفة لن تسعى لترجيح كفة مؤيدة لتلك الاعتصامات على أخرى ترفضها, من خلال هذا الملف المحتوي عددا من اللقاءات مع معنيين وأطراف متباينة حيال ذلك الاعتصام المستمر , بل السعي لنقل الواقع بحذافيره , ومحاولة البحث عن الحلول المتبعة لتجاوز المشكلة التي تؤرق آلاف الطلاب والطالبات وأولياء الأمور , بل وتقض مضاجع من خرج المعتصمون عليهم, والمعنيون الذين سهل عليهم التعيين واستعصى عليهم الإقالة! فتعالوا معنا:التغيير لا اختلاف في أن مكانة العملة الورقية النقدية تساوي وتوازي المكانة المعنوية المقدسة لعلم البلد ونشيده الوطني وكلاهما رمزان سياديان للوطن.. ولكن هناك من يجهل هذه الحقيقة فيقدم على العبث بالعملة الورقية ودونما يدرك بأنه يكون بفعلته هذه قد أضر بالاقتصاد الوطني وبالحياة المعيشية لعامة الناس فما هي الأسباب التي أدت إلى بروز ظاهرة العبث بالعملة الوطنية؟ وماهي الإجراءات التي يجب اتخاذها للحد من هذه الظاهرة!؟ مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات