كانت في السابق يضرب بها المثل في تقديم أفضل الخدمات الصحية لكنها اليوم أصبحت في أدنى السلم الصحي بتأكيد العاملين فيه: يشهد القطاع الصحي إنهياراً ملحوظاً ووضعاً مزرياً في عموم محافظات الجمهورية ويلاحظ ذلك من خلال تدني مستوى الخدمات الطبية التي يقدمها هذا القطاع وإن وجدت في بعض المرافق فهي رديئة للغاية.. فمحافظة تعز مثلاً كانت في السابق يضرب بها المثل في تقديم الخدمات الصحية الجيدة.. لكنها اليوم أصبحت في أدنى السلم الصحي وهذا مايؤكده واقع الحال والعاملون في القطاع الصحي.. ويعزو هؤلاء هذا الانهيار والتدني في الوضع الصحي إلى الفساد المنتشر في هذا القطاع كما يعزو البعض أسباب ذلك إلى السياسة الصحية الخاطئة. عن أسباب هذا التدهور وتدني الخدمات وغير ذلك مما يعانيه هذا القطاع تجدونه بين ثنايا هذه السطور.. تردي الأوضاع بسبب الفساد د. إسماعيل الخلي نقيب الصيادلة في محافظة تعز.. يتحدث بتذمر شديد عن الوضع الصحي بالمحافظة حيث يقول: الوضع الصحي في محافظة تعز في أدنى السلم الصحي على مستوى الصحة في عموم الجمهورية أنهار الوضع الصحي في السنوات الأخيرة في المحافظة بشكل رهيب خلافاً لما كان عليه قبل عشرين سنة تقريباً حيث كانت محافظة تعز يضرب بها المثل في الخدمات الصحية من خلال المرافق والمستشفيات وبالذات هيئة مستشفى الثورة الجذام الجمهوري لكن الآن أقول للأسف الشديد أصبحنا في أدنى السلم الصحي نتيجة لتردي الأوضاع بسبب الفساد الإداري أيضاً لم تشيد مستشفيات جديدة في المحافظة لكي تخفف من الضغط المتزايد على المستشفيات المتواجدة حالياً ولم يتم الاهتمام والعناية بترميم وإصلاح هذه المستشفيات القائمة حالياً. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات