وضعت وزارة النفط والمعادن مسألة بناء الكادر البشري كأولوية رئيسية في إطار إستراتيجيتها لتنمية القطاع النفطي والمدني في اليمن باعتبار الإنسان هو أثمن ثروة يمتلكها أي مجتمع ويعول على الكادر الوطني تنمية وإدارة قطاعات النفط والمعادن، لاسيما بعد انتهاء عقود الشركات الأجنبية العاملة في بلادنا وتبنت في هذا الإطار مشروع يمننة الوظائف النفطية ليحل محل الكادر الأجنبي وبصورة تجعل هذا الكادر على قدر كبير من الكفاءة والمقدرة على الإنتاج والمنافسة. أيضا في سوق العمل العربية والدولية وكآلية مترجمة لهذا التوجه الجاد تم إنشاء مركز التدريب البترولي والنفطي التابع لوزارة النفط والمعادن في العاصمة وعدد من المحافظات وفق أسس علمية وأكاديمية حديثة قادرة على بناء كادر وطني على قدر عال من الكفاءة والتأهيل العلمي والفني لإدارة هذا القطاع الحيوي وتصدير خبراته إلى العالم، أيضا وهو الهدف الذي بدأ المركز تنفيذه بالفعل من خلال التأهيل وفق معايير عالمية معترف بها في دول الجوار والولايات المتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي ومختلف دول العالم ولتسليط الضوء على هذا الجانب بشكل أوضح كان للجمهورية زيارة إلى مركز التدريب البترولي والمعدني واللقاء بالأخ المهندس عبد الرحمن عبدالله صبر مدير عام المركز وخرجنا بالحصيلة التالية: مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات