عاد صباح أمس رئيس حزب رابطة أبناء اليمن “راي” عبدالرحمن الجفري إلى مدينة عدن قادماً من المملكة العربية السعودية, وكان في استقباله بمطار عدن عدد من قيادات الحراك الجنوبي وحزب رابطة أبناء اليمن “راي” بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والحزبية في محافظة عدن.. وتأتي عودة الجفري بعد يوم واحد فقط من إعلان القيادي في الحراك محمد علي أحمد عن لقاء تشاوري سيضم جميع مكونات الحراك الجنوبي وفصائله المختلفة تستضيفه مدينة عدن خلال الأيام القادمة وذلك للمواءمة بين تياري «فك الارتباط» و«الفيدرالية».. وكان محمد علي أحمد قد عقد سلسلة من اللقاءات مع قيادات الحراك الجنوبي المختلفة وعدد من الشخصيات السياسية والحزبية والقبلية والعسكرية في الجنوب, تمخّض عنها الوصول إلى الإعلان عن عقد اللقاء التشاوري في عدن الذي سوف تشارك فيه جميع مكونات الحراك الجنوبي وفصائله المختلفة دون استثناء.. وقالت مصادر موثوقة في الحراك الجنوبي ل “الجمهورية”: إن عودة الجفري تأتي في إطار الجهود الساعية إلى توحيد الصف الجنوبي وتشكيل مرجعية سياسية جنوبية موحّدة للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني القادم.. وأضافت المصادر: إن عدداً من القيادات الجنوبية في الخارج سوف تعود إلى عدن خلال الأيام القادمة ومن ضمنها حيدر أبوبكر العطاس، وذلك في إطار الجهود الإقليمية التي تبذلها الدول الراعية للمبادرة الخليجية الهادفة إلى احتواء الخلافات الجنوبية وتقريب وجهات النظر من أجل تشكيل مرجعية سياسية موحّدة تشارك في مؤتمر الحوار الوطني.