أكد جميل شمسان، رئيس الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية أن فرصة بقاء زبيد ضمن قائمة التراث العالمي ضعيفة جداً لا تتعدى ال %10 فقط؛ وذلك بسبب تراكم المخالفات والعشوائيات داخل المدينة التاريخية خاصة أن المهلة التي حدّدتها اليونيسكو للجمهورية اليمنية للحفاظ على مدينة زبيد وإزالة المباني المخالفة والعشوائية قد انتهت دون تقدّم ملموس من جانب الحكومة في هذا الجانب.. وقال شمسان ل “الجمهورية”: إن أبرز المخالفين هو رئيس اللجنة الوطنية للحفاظ على مدينة زبيد, محافظ محافظة الحديدة أكرم عطية إلى جانب المكاتب الحكومية كمكتب البريد والاتصالات والكهرباء والمياه والأشغال العامة وغيرها من المكاتب التنفيذية في مدينة زبيد!!.. مشيراً إلى أن هناك لجنة وزارية عليا للحفاظ على مدينة زبيد تتكون من ثمانية وزراء، إلى جانب محافظ الحديدة, وقد اجتمعت هذه اللجنة في شهر مارس بحضور وزير واحد فقط هو الدكتور عبدالله عوبل، وزير الثقافة؛ الأمر الذي يعكس عدم جدّية حكومة الوفاق في هذا الجانب مثلما سارت عليه الحكومات السابقة, لافتاً إلى أن الاجتماع شهد العديد من الاتهامات فيما بين أعضاء اللجنة. وأضاف شمسان: إن هيئة المدن التاريخية هي الجهة المسؤولة مسؤولية مباشرة, لكن محدودية الإمكانيات هي التي تحد من طموح الهيئة في تنفيذ مشاريعها المختلفة, وقال: “بالله عليكم كيف تريدون منا أن نحافظ على المدن التاريخية ونحن لم نستطع توفير حتى الماء لحمامات ديوان عام الهيئة”؟!.