جسدت محرقة ساحة الحرية بتعز 2011/5/29 م مشهدا ًهاماً لمواجهة حقيقية بين مشروعين،مشروع وطنى يتفاعل بساحة الحرية يشارك فيه ليس أبناء المحافظة فحسب, بل من أبناء محافظات الجمهورية ممن كانوا مقيمين فيها خلال أشهر الثورة وبين مشروع متخلف يعنى نظام استبدادي ومن لف لفه ودار في فلك مصالحه بعيداً عن أي صلة بالناس والوطن، فالبيادات التي تلقت الأوامر وهرعت لتنفيذها لتحرق ساحة الحرية بتعز،كانت قد استهدفت أفضل مكان مقدس التقى الناس عنده وراحوا يرسمون فيه أجمل لوحة لطموح جيل قدم أرواحه فداءً لفجرً جديد لعصرٍ جديد يكون لنا ويعنينا كيمنيين.مكان مُقدس أمين شرف ثابت القدسى عضو اللجنة الإعلامية بساحة الحرية حتى ليلة المحرقة قال: كان النظام السابق يدرك ماذا تعني ساحة الحرية بتعز بالنسبة للثورة فقد كانت ميدان عمليات إدارة الفعل الثوري والبوصلة المفعلة للحراك الثوري على امتداد الساحة الوطنية. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات