أوضح الأخ حسين يحيى الردمي – مدير عام المعهد الجمركي منسق التدريب - أن التوجه القائم حالياً يتمثل في إقامة وتنظيم الدورات التنشيطية والتأهيلية لموظفي الجمارك القدامى ورفع قدرات ومهارات الموظفين الجدد. أكد في تصريح ل(الجمهورية) أن المعهد قام بإعداد برامج لتدريب الموظفين الملتحقين بالجمارك لأول مرة بهدف توعيتهم بمهام مصلحة الجمارك والتشريعات الجمركية وبموجب خطة المعهد الجمركي لعام 2012م. مشيراً إلى نجاح فعالية الدورة التدريبية التي اختتمت أعمالها في عدن بمشاركة 95 من الموظفين والموظفات الجدد بجمارك محافظة عدن والتي استمرت خلال الفترة من 17 /3 وحتى 12/ 6/ 2012م تحت عنوان “مهام موظفي الجمارك في تنفيذ القوانين الأخرى” وبمشاركة مخلصين جمركيين بإلقاء محاضرات بالتعريف بمهام المخلص الجمركي. وأضاف الردمي أن الدورة التي استمرت قرابة ثلاثة أشهر وتعد الأولى من نوعها, من حيث إقامتها بعيداً عن مركز العاصمة واستهدفت تأهيل كوارد شابة في مجال العمل الجمركي. وقال: إن المعهد حريص على تأهيل وتدريب الموظفين خصوصاً ما يتعلق بتنفيذ بنود محضر الاجتماع بين الوفد المصري والإدارة العامة للمعهد الجمركي وفق المسارات التي تتضمن مسار الإجراءات الجمركية والنظم الخاصة، مسار التعريف والتقييم الجمركي ومسار الموارد البشرية وبناء القدرات، والخدمات المالية والإدارية والقانون ومسار تسهيل التجارة ومكافحة التهريب الجمركي وخدمة كبار العملاء، ومسار الأمن والعلاقات العامة وخدمة المجتمع التجاري وبموجب تلك المسارات تم تصميم بطاقة الوصف الوظيفي للهيكل المقترح للمعهد الجمركي لليمن. من جانبه قال ياسين الأغبري، مدير عام الرقابة والتفتيش منسق مشروع الإصلاحات الجمركية أن الجديد يكمن في انعقاد الدورة لأول مرة بعدن لهذا العدد من الموظفين الجدد. وهي بداية لسياسة جديدة بدأت بها مصلحة الجمارك تتمثل بتنظيم وعقد دورات تأهيلية وتدريبية في مراكز المحافظات والتي بدأناها بمحافظة عدن وستليها دورات مشابهة لموظفي الجمارك الجدد والقدامى وهو نوع من التأهيل التنشيطي لموظفي الجمارك القدامى وللمخلّصين الجمركيين. وأشار إلى أن الدورة امتازت بإشراك محاضرين من الجهات التي لها علاقات بالجمارك كالهيئة العامة للمواصفات والمقاييس والضرائب وغيرها وذلك لإحاطة المتدربين والمشاركين في الدورات بالعلاقات التكاملية بينها وبين تلك الجهات المختلفة, بمعنى أن السياسة الجديدة أخذت بالاهتمام في تأهيل الكادر الجديد كخطوة على طريق عملية التحديث والتطوير. منوهاً بأهمية المعلومات المتنوعة التي جعلت المشاركين متفاعلين خلال أيام الدورة وقال: نستطيع القول بأن الدورة تجربة حديثة للكوادر الجديدة وأنهم أصبحوا على قدر من الوعي والإلمام الكبير بأهمية العمل الجمركي وطبيعته من خلال ما تلقوه من محاضرات ومعلومات ومعارف خلال الفعالية.