ميناء المخا التاريخي الذي اشتهر بتصدير البن اليمني الشهير في القرن الثامن عشر ومنه عرفت اسم القهوة اليمنية في أوروبا مقترنة باسمه لتصبح المشروب الأغلى ثمنا والأجود نكهة وطعما “كوفي موكا”.. شهد الميناء في التسعينيات من هذا القرن المنصرم حالة من الركود والشلل خصوصا بعد تراجع تصدير البن اليمني وظهور دول كبيرة منتجة للبن كالبرازيل.. بؤر للتهريب - كل ذلك لم يكن عذرا مقنعا لحالة التدهور الذي وصل إليه ميناء المخا التاريخي، خصوصا إذا ما ركزنا على الكثير من الحقائق التي ارتكبها النظام السابق بحق تعز وسعيه الحثيث والمقصود لضرب ميناء المخا وسلبه دوره التاريخي الذي لعبه في إنعاش الاقتصاد وتحويل شواطئ المخا إلى موانئ صغيرة ومتعددة وبؤر للتهريب البضائع والسلع المنوعة وغير الممنوعة. - ما كدنا ندلف بوابة الميناء ومعرفة الحراسة لنا بأننا صحفيون.. حتى تم استقبالنا بالحفاوة؛ كوننا السلطة الرابعة حسب كلام حراس البوابة.. أحدهم أسمر اللون تجاذب معنا أطراف الحديث شاكيا لنا الأوضاع التي وصلت لها ظروف الناس في منطقته والتي يجب أن يسلط الضوء عليها من قبل الإعلام لنقل معاناتهم للجهات المعنية اتضح لنا من تسمية المنطقة أنها تتبع جغرافياً محافظة حجة اتجهنا بعدها مباشرة إلى الإدارة العامة للميناء وكان في استقبالنا هناك مدير الميناء.. مزيداً من التفاصيل الصفحات اكروبات ( 1 ) ( 2 )