أحمد طاهر عمر الأهدل - 35 سنة - أراد أن يكتب له الأجر بفعل الخير عندما وجد المصلين يمرون من فوق مقبرة عند مدخل مسجد قرية الخضراء.. أراد أن يقوم بنقل رفاة الموتى إلى مقبرة أخرى حتى يناموا فيها بسلام بعد أن أفتى الشيخ محمد باموسى بجواز نقلها إلا أن أحد أقاربه عندما مر ووجده يحفر المقبرة عارض الأمر وعاد له مرة أخرى ومعه ابنه ومسلحون وأطلق عليه ثلاث رصاصات أصابته في قلبه والحوض وأصبعه، ليفر بعد تنفيذ الجريمة إلى قريته متحصناً بجبالها ليترك أحمد الأهدل، الذي لديه سبعة أطفال الأكبر عمره إحدى عشرة سنة، مرمياً أمام الحفرة ملطخاً بدمائه بعد أن انتقلت روحه إلى باريها. الجاني "محسن ، ف، ه " مازال هارباً والأجهزة الأمنية لم تحرك ساكناً رغم توجيهات نيابة الحديدة وبيت الفقيه بسرعة القبض عليه إلا أن حجة رجال الأمن الأشاوس عدم وجود وسائل مواصلات للتحرك إلى المكان الذي يتواجد فيه القاتل وهي مسافة لا تزيد عن خمسة كيلومترات من منزل المجني عليه.. أسرة القتيل تناشد الأخ عبدالقادر قحطان، وزير الداخلية بتوجيه أمن الحديدة بسرعة القبض على القاتل وتقديمه إلى العدالة.