وافقت لجنة برلمانية أمس الاثنين على قرار الحكومة رفع سعر الديزل من 50 إلى 100 ريال للتر الواحد.. ووضعت اللجنة أمام الحكومة أحد خيارين؛ الأول متعلق بمقترح مئة نائب بإقرار سعر اللتر إلى (75) ريالاً لمدة عام، ومعالجة مشكلة الكهرباء في موازنة العام القادم.. وتضمّن الخيار الثاني تجنيب (50 %) من الزيادة في سعر الديزل مع تشكيل لجنة برلمانية حكومية مشتركة لتحديد مصارف المبلغ المجنّب. ودعت اللجنة البرلمان إلى إلزام الحكومة بالقضاء على احتكار النقل البري والبحري للمشتقات النفطية وفتح باب المنافسة وفقاً لمناقصات، وفي ذات الحين إعادة النظر في عقود مقاولين ثبُت تورطهم في تهريب مشتقات نفطية إلى خارج اليمن. كما أكدت إعادة النظر في كميات نفطية مخصصة لجهات وأفراد، وسمّت اللجنة منطقة المخا التي تصرف لها كميات تزيد على حصة بعض المحافظات، وهي أكثر منطقة ساحلية يُعتقد تهريب مشتقات نفطية إلى الخارج عبرها. إلا أن النقاشات مع الجانب الحكومي أسفرت عن الاتفاق على أن يكون المبلغ المجنّب (20 %) من الزيادة في سعر الديزل، وتقديم قانون بشأنه ودعم المزارعين نقدياً، وإيجاد إدارة تسويقية للمنتجات الزراعية، وتخفيض الضريبة على الصيادين من (3 %) إلى (1 %)، وإنشاء صندوق خاص لدعم القطاع السمكي مفصول عن صندوق التشجيع الزراعي السمكي، وتخصيص الأخير للزراعة. إلى ما تقدم استعرض النائب محمد الحزمي مذكّرة مرفوعة إلى رئاسة البرلمان من 46 نائباً تطالبها بتوصية الحكومة النظر في مظالم عمّال النظافة وحلّها أو استبدالهم.