أكد مدير مكتب الصحة والسكان بتعز الدكتور عبدالناصر الكباب أن حمى الضنك مستوطنة في المحافظة، وحالات الإصابة قليلة الانتشار، مقارنة بالأعوام الماضية.. وقال الكباب في مؤتمر صحفي عقده أمس حول مرض حمى الضنك: إن التعامل السلبي مع الحمى من قبل المصاب أو ذويه يتسبب في مضاعفات، والتعامل السلبي مع الأعراض يسبب الوفاة، وأشار الكباب إلى ضرورة التفريق بين الاستيطان والانتشار.. مبيناً أنه لا توجد وثيقة من أية جهة صحية تثبت أنه حصلت وفاة نتيجة حمى الضنك، وأشار الكباب إلى ضرورة التفريق بين الاستيطان والانتشار، موضحاً أنه توجد أربعة أنواع من البعوض الناقل للفيروس في العالم في اليمن يوجد نوعان.. مؤكداً أهمية الوقاية لتجنب الإصابة بالفيروس، وهناك طرق قبل الإصابة وبعدها، بحيث يمنع على المشتبه بإصابته استخدام الاسبرين، بالإضافة إلى استخدام البرتقال والإكثار من السوائل. وقال الكباب: إن عملية الرش في المكافحة لا جدوى لها؛ لأن مفعول الرش يستمر 24 ساعة، أما مصدر التكاثر في المنزل فينتج كل سبعة أيام بعوضاً، ومن غير الممكن أن يستمر الرش طوال الموسم.. ودعا إلى ضرورة النظر إلى حمى الضنك؛ كونها مشكلة أكثر من انتشار، واستعرض مدير مكتب الصحة أن نسبة الإصابة لا تمثل 2 % من الإصابة في العام الماضي؛ حيث تم الإعلان عن إصابة 35 حالة حتى الخميس الماضي والاشتباه في 345، بينما سجلت في العام الماضي 68 حالة رسمية والاشتباه في 325 حالة، وفي عام 2010 تم الإعلان عن 125 حالة والاشتباه في 3 آلاف حالة، بينما سجلت في عام 2008م سجلت 102. وأشار الكباب إلى أنه تم إعداد استراتيجية خاصة بمكافحة حمى الضنك بتعز، ولكن الأحداث التي شهدتها اليمن أعاقت تنفيذ الاستراتيجية، موضحاً أن السعودية نفذت تجربة عام 2008م حينما انتشرت حمى الضنك في جدة ومكة المكرمة، واكتشفوا أن البعوض هو السبب، ثم اكتشفوا بؤرة تكاثره وقضوا عليها.