اتفقت أحزاب اللقاء المشترك مع جماعة الحوثيين على صيغة سياسية للتعاون بين الطرفين خلال المرحلة المقبلة. وجاء في بيان حصلت «الجمهورية» على نسخة منه:إن اجتماعاً عقد بين ممثلين عن المشترك والحوثيين اتفقوا خلاله على وضع «صيغة سياسية للتعاون والتنسيق لإنجاح الشراكة الوطنية للوصول بالعملية السياسية إلى غايتها الوطنية». وأضاف: إن المجتمعين اتفقوا على إيقاف «التعبئة الإعلامية والتحريض» والعمل بشكل مشترك «على حل القضايا العائقة باعتبارها جزءاً من الموروث السياسي والفكري الذي يُفترض أن تكون الثورة الشعبية قد شكلت معه قطيعة لا يجوز العودة إليها»، حسب تعبير البيان. وقال البيان: إن الطرفين أكدا «أهمية تذليل الصعوبات أمام مشاركة الحراك السلمي في الحوار الوطني، وإيلاء القضية الجنوبية الاهتمام الكافي الذي يؤكد محوريتها في العملية السياسية الجارية، وعلى ضرورة توحيد الجيش تحت قيادة مهنية وطنية كضمان لإجراء الحوار في ظروف طبيعية». من جهة أخرى عقد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر الليلة الماضية لقاءات مع قيادات في الحراك الجنوبي بالعاصمة المصرية القاهرة لحثّهم على المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وحضر اللقاء الرئيسي الموسّع قيادات جنوبية بينهم الرئيس الأسبق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبوبكر العطاس، بينما ذكرت مصادر ل«الجمهورية» أن بن عمر قد يلتقي على حدة القيادي في الحراك حسن باعوم الذي تغيّب عن الاجتماع الرئيسي، بينما تغيّب عن الاجتماع نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض. ويسعى جمال بن عمر إلى إقناع فصائل الحراك الجنوبي للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الذي سيناقش القضايا الوطنية، ومن بينها حل القضية الجنوبية.