خطوط آنية ومستقبلية للرسالة الإعلامية بمسمياتها ووسائلها المختلفة في ظل التشعبات والأوضاع الراهنة يرسم ظلالها قيميا ومهنيا الأخ وزير الإعلام أ / علي احمد العمراني ضمن ثلاثاء منارات المركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل تحت سقف الارتقاء بالرسالة الإعلامية تحديات الحاضر واستحقاقات المستقبل مثرياً بما جاد به البعض.. الجمهورية انفردت بالتغطية الكاملة. التنقيب عن العقول الوزير العمراني الذي بدأ بالتأكيد على أهمية منارات وأخواتها بقوله : أرى أن منارات تتميز بما لم يتميز بها غيرها من الحماس منقطع النظير وعاطفة هي أقرب إلى الثورة منها إلى أي شيء آخر, ان الذي يعمل بحب وإخلاص وحماس للمبدأ والعمل والهدف يصل ويحقق الهدف, البحث مهم والمعلومة مهمة وقد أصبحت أهم من النفط والغاز, والمعرفة أساس وكل المستقبل, هل نفهم الاقتصاديات كيف كانت من المشاعيات الفوضويات إلى اقتصاد الزراعة ورأس المال إلى اقتصاد المعرفة, ويعجبني ما قرأته لأحد المفكرين الذي قال انه يحب أن يعيش في بلد أخر غير أمريكا بكل عاطفة وحماس واختار تايوان لأنها بلد متقدم رغم أن أبناءها لا يملكون نفطا ولا غازا ولا حتى أراضي كافية للزراعة لكن تايوان بلد متقدم معرفيا, وأنهم لا ينقبون عن حقول النفط أو الغاز ليكسبوا ثروة وغناءً وإنما ينقبون في عقول أبنائهم وبناتهم معرفة ومهارات؛ ولذا يعيشون في وضع وحياة محترمة جداً, اقتصاد وطب متقدم كان البدء في الكلمة المعرفة أساس كل شيء, اذكر انه كان في عام 91, 92م عندما كنا نلتقي في مقيل الربوع وقع في يدي كتاب اسمه باور شيفت للمفكر الفنت باور (فكر المستقبليات) ليس مثل عندنا كل يوم نكتب كتابا أو مقالة ولكنه كان يكتب في كل عشر سنوات كتابا وأول كتاب له كان في عام 70م عندما كان يحكي عن الثورة الثقافية المعلوماتية التي ستحدث وتقلب العالم رأسا على عقب, وفي عام 80 م كتب كتابا أخر بعنوان الموجة الثالثة تحدث عن الثورات التي عرفها العالم وهي الثورة الزراعية قبل حوالي 8000 عام, وبعدها الثورة الصناعية التي كانت على مرحلتين أولها قبل 200 عام, والثانية ثورة التقنية والمعلومات, وفي عام 90م كتب كتابا قرأته أكثر من مرة وأهديته في ذلك الحين إلى احد مفكري اليمن أ/ عبدالله الجفري وكان يوجد لدينا خمسة أشخاص في رئاسة الدولة قراء فقال ليت أن الخمسة الكبار يقرؤون هذا الكتاب. المقايل والقبائل على مر التاريخ كانت القوة متجسدة في السيف , المادة (الفلوس), المعلومات عن العدو, واليوم صارت المعرفة أولا وأساسا في عناصر القوة الثلاث السيف, الفلوس , المعلومة بما فيها عناصر القوة الأخرى , المعرفة ثم البقية , وليس المقايل والقبائل مع احترامي لهم فانا قبيلي أتيت من البيضاء في عام 1971م اخلع البدلة لمجرد ما اخرج من النقطة , في الفترات الماضية صار الزهد في المعرفة أساس ولو أن أعضاء مجلس الرئاسة في عام 90م قرأوا ذلك الكتاب لكنا قد قطعنا مسافات طيبة وتعدينا المرحلة التي نعيشها اليوم , وفي إحدى مقالاتي قبل ثورة الربيع العربي والعالم العربي يحتاج إلى ثورات كثيرة والتغيير ليس أن نغير أشخاص أو أحزاب بل قيم وثقافة وطريقة حياة قلت أن دور الحكم مشرعة أبوابها مع احترامي لنا نحن القبائل وشيوخ القبائل لكنها مؤصدة أمام رؤساء الجامعات المتميزين, ولو أننا فطنا وأدركنا ماذا علينا أن نعمله وفهمنا العصر الذي نعيشه, واستشرفنا المستقبل كان يمكن أن تكون أولوياتنا في بلدنا هذا وفي أكثر بلدان العرب خير الأولويات. شهادة واغتراب أنا لم تكن لدي شهادة الأول الابتدائي حتى صار عمري 20 عاما اغتربت من منتصف السبعينيات إلى منتصف الثمانينيات ورجعت في عام 87 م, كنت عاملا ودرست في الليل , فقبل 30 – 40 سنة كانت أحلام الناس كبيرة وكان العلم هو أولا, وعندما كنت آتي إلى صنعاء استحي أن اخرج بفوطة والفوطة ليس العيب فيها ولا في العسيب لكن هناك فوط فوق رؤوسنا وعسوب مزقت أدمغتنا وقبل ثلاث سنوات كان احد أولادي وهو أذكانا لكنه فضل أن يكون شيخا (لأنه رأى بصراحة أن الطريق قصير جدا إلى أن يكون ثريا وصاحب وجاهة) لذلك كتبت مقال أنا الذي درست من الحراج أي حراج العمال إلى مقاعد المدارس والجامعات, وأبناءنا اليوم من المدارس والجامعات إلى الحراجات لماذا ؟ لأننا اليوم تجاهلنا قيم النهوض والتقدم , وبالجهل كانت مواصفات الناس الذين كانوا في المقدمة , أما من كان يجب أن يكونوا في المقدمة يقودونا وينورونا وضعناهم في الخلف, يجب أن نفكر كيمنيين كيف نرتقي باليمن نحبه ونشعر به.. دموع الحال أقسم بالله.. اقسم بالله بأنه عندما دخل أول هدف للكويت في شباك منتخبنا وقال المعلق الرياضي مزهواً وفرحاً نطعم العسل اليمني اقسم بالله أن عيناي ذرفت الدموع لأني شعرت أن هذا البلد المهم بلد الحضارات والمنارات صار في الخلف و والله ما صار في الخلف إلا لأننا لم نقدم المعرفة وأصحابها, وقدمنا الجهل والفوضى لذلك الآن نبكي, بلدنا فيها خير وعلينا ألان أن نقلب الطاولة ونفتح الباب للمعرفة وأهلها, يجب أن نتمدن ونجري نحو التمدن كما يجب أن ننتقد واقعنا ونقيمه بشكل صحيح, وأن نعترف أننا في السنوات الماضية انتكسنا رجعية نحو التزييف, الإمام يحيى والذين كانوا معه وحدوا شمال اليمن وكان رافع شعار الدولة اليمنية, وفي الستينات تم توحيد 20 سلطنة في جنوباليمن, وفي عام 1990م توج النضال الوطني بتوحيد اليمن, نحن نوثق نختلف سياسيا لكن لا نختلف في كل شيء أما بعد العام 90م لا نعلم ما الذي حصل لنا تراجعنا قيميا وثقافيا ووطنيا , كنت مغتربا و لا اسأل زيدي أو شافعي غير إني اعلم إني كنت يمنيا. العالم يتغير بعمق لنأخذ العبرة من الدول المتقدمة كيف أصبحت وكيف وصل باراك أوباما إلى حكم أقوى دولة في الدنيا, وننظر إلى أنفسنا كم نحن عنصريين وعلى قول احد المفكرين أن وحدة أوروبا ستبلغ ما بلغ الليل والنهار, وأمريكا التي تمتلك سياسة الاستراتيجيات ذات المؤسسات المتعددة تفكر لها على مدى 50 سنة أو 100 سنة قادمة, وتشعر أنها بحاجة إلى مراكز بحثية, فكيف وماذا عن اليمن التي ما زالت على قاعدة اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب, ثورة الربيع ليست ثورة أن لم توحد الوطن العربي من المحيط إلى الخليج بوسيلة أو بأخرى, العالم يتغير بعمق , وقد اجتمعت في مكتبي بمجاميع من شباب اليمن يعملوا كفرقاء تحت شعارات معينة وعند استماعي لهم عن عملهم وإنجازاتهم وتطلعاتهم أقسمت واقسم ألان أن اليمن سينجح طالما فيها من يعمل بجد وجهد وحرارة وإخلاص وحماس وثقوا أن الأخير زمانه لآتٍ بما لم تستطعه الأوائل . السياسة تفسد الإعلام الإعلام في هذه اللحظة ليس في أحسن أحواله لكنه في الحقيقة يعكس حال الساسة, وكما قيل أعوذ بالله من ساس ويسوس فالسياسة ما دخلت في شيء إلا وأفسدته, ومتأكد أن الإعلام والإعلاميون سيعملون بطريقة صحيحة لو أن الساسة عملوا بطريقة صحيحة, الإعلام العام مسدد ومقارب على الرغم من كثرة التحديات وقلة الموارد فهو يحاول أن يكون مع الوفاق مع الوئام والسلام والوحدة مع ما يشغلنا في داخل بيوتنا, وعلى الرغم من الرغبات والجهود لكن التحديات كثيرة جدا, وأما الإعلام الخاص فهو أشكال وألوان ومنه من يحاول أن يكون مستقلا وهو قليل ومنه ما هو تابع لهذا أو ذاك, وهذا التابع إعلام موجه سواء كان صحافة أو قنوات وبإذن الله مع الزمن ومن خلال الحوار المستمر أن يتحول إلى إعلام مهني ووطني, هناك من كان صفتهم ومناصبهم يمنية صاروا ألان يتنكروا للهوية اليمنية والإعلام يوافي هذا اشهد لله أن هذا نوع من الوضاعة والخبال وهذا النوع ليس إعلاما, هناك من يقدم البرامج والنشرات والمانشتات وهم بصراحة مجرد موظفين مع من يدفع, قبل ثلاثة أيام قدمت من القاهرة بعد أن رأسنا أول مؤتمر لوزراء الإعلام العرب بعد ثورة الربيع , وفيه تعرضنا لأكثر من قضية تخص الإعلام فوجدنا أن هناك الإعلام الطائفي والجهوي والإعلام الذي تموله دول لمآرب وأغراض تهدف لتفتيت بلداننا وإضعاف معنوياتنا وتناحرنا , ولذلك فان المشكلة ليست صراحة في الإعلام وإنما فيمن يقف وراءه ويموله , والسياسة للأسف الشديد قصيرة النظر , لكنني أنادي ساسة اليمن أن يشفقوا على بلدهم ويرحموها فقد صار الكثيرون يزايد على محبة اليمن وشغلهم السياسي والإعلامي فيما يضر اليمن ويجعل أبناءها يكرهون بعضهم البعض وفي اضطراب البلد أكثر وفيما يجعل سمعة اليمن أسوأ , نحن تعرضنا في السنوات الماضية إلى شد وجذب وما زال له آثار ومخلفات لكن علينا أن لا ننسى أننا دخلنا كيمنيين في مشادات واقتتال وكنا نشعر أن علينا أن نلتحم ونتحد ونتسامح فليس منا إلا وقد أدمى فانا احد أيتام اليمن والدي قتل في الحرب الأولى , لذلك يجب على اليمنيين السمو فوق الجروح , وان لا تسود ثقافة أنا أو الطوفان والوحدة وجدت لتبقى لا مستقبل مشرق لأبناء اليمن إلا متحدين ويجب أن يركز الإعلام على قضية الوحدة والمحافظة عليها . محددات الرسالة الإعلامية وحول أهم البيوت الحاضنة للعقول التي لو لقت بذراتها الأرض الخصبة لجادت بأجمل وأفضل ما تلقفه الوجود إلى صاحب البيت الكبير أ. عبد الرحمن محمد العلفي المدير التنفيذي للمركز اليمني للدراسات التاريخية واستراتيجيات المستقبل , الذي أوضح أن المركز دأب على التفاعل مع معطيات الحاضر واستشراف آفاق المستقبل, ومن هذا المنطلق كان سباقا إلى تقديم القراءات التحليلية والنقدية للكثير من القضايا الوطنية التي تلقي بضلالها اليوم على مختلف أبعاد المشهد السياسي والوطني , ويأتي في الصدارة منها التقييم الموضوعي لأداء المؤسسات الإعلامية الرسمية والأهلية والحزبية منها , إدراكا منه بأهمية وخطورة الرسالة الإعلامية على صعيد تحقيق السلم الأهلي , والاصطفاف الوطني , وتنمية الوعي المجتمعي , لما من شانه بناء الدولة اليمنية الحديثة , التي ترسى مداميكها على العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية والتنمية المستدامة , باعتبار الإنسان هو هدف التنمية وأداتها, وانتهاج الأساليب الحضارية والاستفادة من تقنيات العصر ومستجدا ته وتحدياته المتواترة التي جعلت من عالمنا قرية واحدة لا مكان فيها لمن لا يطور نفسه ويتفاعل مع معطيات عصره وتحولاته , مؤكداً أن المركز على المستوى التطبيقي كان قد قدم تقييمه وقراءته لأداء مؤسسات الإعلام الوطنية من العام 2007م وكان منبها لما من شأنه أن مهام الإعلام ورسالته في هذه المرحلة بالغة التعقيد ينبغي له أن يرتقي بها لمستوى التحديات والاستحقاقات الماثلة وذلك من خلال امتلاك رؤية وطنية واضحة وجلية لرسالة المؤسسات الإعلامية مجسدة لقيم التسامح والمحبة والسلام وإشاعتها في أوساط المجتمع كمداخل ومحددات تجذر من الهوية الوطنية والاعتزاز بالانتماء لليمن أرضا وإنسانا, تاريخاً وحضارة وثورة ووحدة في الوجدان الجمعي العام , والانحياز لقضايا الوطن والانتصار لتطلعات إنسانه في العدالة والتنمية والعيش الكريم بمنأى عن الانتماءات الحزبية والولاءات المناطقية والنزاعات الطائفية, وإطلاق العنان للفكر المستنير واحتضان إبداعاته لرفد الرسالة الإعلامية بإثراءات من شأنها رفد عملية التنمية وتحقيق النهوض الوطني الشامل في مختلف مناحي الحياة , وانتهاج المصداقية والشفافية في التعاطي الإعلامي مع قضايا الوطن المصيرية لاسيما ما كان منها على صلة بالنسيج الاجتماعي والموروث الثقافي ومحاولات المساس , فضلا عن دأب البعض على تزييف وعي الناس لكل ما يمس بالثوابت الوطنية الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والتنمية المستدامة , وتقديم اليمن لمحيطها الإقليمي وفضائها الدولة في صورة لائقة بمكانتها وأدوارها الريادية في الحضارة العربية الإسلامية الإنسانية , والاعتماد على مراكز البحث العلمي في رسم السياسات الإعلامية وتقييم مستوى أداء مؤسسات الإعلام والصحافة بغية الارتقاء بدورها وأدائها المهني المتميز . مواكبة وهيئة استعلامات ولأهمية المعلومة ومدى استشعار من يقومون على بعض مراكزها قال أ. أمين صالح القاضي – مدير إدارة المعلومات بمركز التوثيق الإعلامي أن المعلومة احتلت أهمية بالغة في العصر الحاضر وبات لها مراكز ومؤسسات تعنى بجمعها وتوثيقها وفهرستها وتصنيفها حتى بتنا نسمع عبارات من قبيل عصر المعلومات والمعلومات ثروة والمعلوماتية ثورة وغيرها من العبارات كل ذلك لأن العالم يستفيد من المعلومات في التعامل مع الأشياء فصانع القرار لا يستطيع أن يتخذ قرارا ما دون أن يكون لديه معلومات متكاملة تساعد على اتخاذ القرار السليم لهذا أنشئت بنوك وهيئات وطنية للمعلومات ومراكز توثيق أوليت عناية خاصة وطورت بنيتها البشرية والمادية بشكل مستمر حتى تستطيع أن تؤدي دورها بصورة جيدة أن قرارا صائبا يعتمد على معلومات موثقة أفضل بكثير من قرار تعوزه المعلومة فتكون النتيجة التعثر والفشل ولو بعد حين وأن الإيقاع المتسارع لعالم المعلومات يحتم على مراكز البحوث والمعلومات مواكبة التطورات الهائلة في هذا المجال معتقداً أن في مركز التوثيق الإعلامي أن عاملين اثنين يشكلان مع عوامل أخرى أهم ركيزتين ينطلق بهما المركز ليحقق ما يصبو إليه من تطور كبير وحقيقي في هذا القطاع وهما صناعة الموظف الذي يجيد التعامل مع التوثيق والمعلومات وفق الأصول العلمية المتبعة في هذا المجال والذي لا يتأتى إلا بتأهيل واسع ومنظم للموظفين وتدريبهم بشكل مستمر أولا بأول , ومستحقات مالية تفي بتوفير حياة كريمة للموظفين يكون فيها بدل المخاطر والتامين الصحي والإضافي وغيرها مبيناً أن هناك وجود مشروع لتحويل مركز التوثيق الإعلامي إلى هيئة استعلامات عامة وهذا كما قال أن من شانه أن يساعد على النهوض بالمركز من حيث توسيع اختصاصاته ومهامه وزيادة مخصصاته المالية التي تعينه على أداء دوره بشكل ممتاز وبدون هاذين الأمرين لا يمكن أن تقوم قائمة لأي وحدة أو مؤسسة لان الموظف لابد أن يحصل على ما يعينه على الحصول على حياة كريمة . قبيلة الدولة ومأسسة الفساد ويضيف أ.د حمود العودي بأن المعلومة هي رأس مال التقدم في العالم لم يعد التقدم والتخلف مقياسا لمساحة الأرض ولا عدد السكان وحتى أعداد آبار النفط وإنما يقاس بمن يملك المعلومة فراس مالها اليوم هو الذي يحدد ويميز بين المتقدم والمتخلف فعلينا أن نحترم العلم والمعلومة وبدون هذا لن نتحرك نحو المستقبل.. إن من يحلم بالمشاريع الصغيرة والقائمين على وسائل الإعلام عليهم ألتذكر أننا في الألفية الثالثة ولم يعد اليوم وجود للدول الحقيقية والأمم والجنسيات المتناحرة عبر التاريخ فكيف يبحث الصغار عن مشاريع أصغر قروية وضيقة وعديمة الوجود, وان العاقل والقوي هو من يبحث اليوم عن دولة على مستوى العالم لا يبحث عن قرية أو عزلة أو منطقة يتقوقع حولها ويحلم بدويلات أو مشاريع صغيرة تافهة وبالذات في بلد كاليمن التي تمتد جذور وحدته وأخوته على مدى 7000 سنة, مبدياً أن السبب الحقيقي لأوضاع اليمن اليوم هو قبيلة الدولة ومأسسة الفساد.