قام أحد مزارعي القات في نقطة الشام في محافظة حجة بقطع الطريق الدولي بين اليمن والسعودية للمطالبة بالإفراج عن سيارات القات التابعة له. وكانت السيارات تم حجزها من قبل مكتب ضرائب الحديدة على ذمة التأخير في دفع الضرائب المحددة عليهم. ومن جانب آخر قطع بائعو القات في مديرية الجراحي طريقاً رئيسياً احتجاجاً على أخذ حمولتهم من القات لاجبارهم على دفع الزيادة الجديدة على ضريبة القات، وعلى الفور قاموا بوضع الأحجار في الطريق العام مما أدى الى توقف حركة سير المركبات ما بين تعزوالحديدة، حيث علقت عشرات السيارات وسط أجواء حارة وغبار، مما اضطر البعض أن يسلك طرقاً رملية فيها مخاطر كبيرة.