قال وزير المياه والبيئة عبد السلام رزاز صالح بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الرابع من يونيو: إن البيئة في اليمن لم تحتل أولوية في مهام الحكومات المتعاقبة حتى اللحظة بسبب أن المياه هي أهم الأولويات التي تشغل الجانب الرسمي والشعبي بشكل يومي وليست البيئة.. وأضاف الوزير رزاز في تصريح ل (الجمهورية): نسمع تذمر المواطنين من خدمات المياه لكننا لم نسمع تذمر المواطنين من الضرر البيئي, وقال: سياسة الحكومة تتجه نحو المتذمرين، خصوصاً في هذه المرحلة الانتقالية, بينما الجانب البيئي لا يوجد أحد يتذمر منه أو عليه, كاشفاً عن مشروعين لإعادة هيكلة الهيئة العامة لحماية البيئة, ووزارة المياه والبيئة, كما كشف الوزير رزاز عن سعي وزارته باتجاه أن يصبح قطاع البيئة وزارة مستقلة مثل بقية العالم، كون البيئة أهم قضية، متمنياً أن توجد في الحكومة القادمة وزارة للبيئة. واعترف وزير المياه والبيئة بوجود تقصير كبير نحو القطاع البيئي, يقابله اهتمام لازال حالياً في إطار الخطط والبرامج وإعادة الهيكلة والنظر في التشريعات, وتنمية الوعي العام الرسمي والخاص بأهمية البيئة التي أصبحت اليوم بوابة تنموية وحياة استقرار واستدامة.. محذراً من أن أي ضرر بالبيئة هو ضرر باستمرار الحياة, مطالباً من الهيئة العامة لحماية البيئة أن تعيد النظر في نشاطها لتصبح البيئة مفردة حاضرة بقوة في ذهن اليمني بشكل يومي. وأضاف أن هناك إساءة للبيئة من مختلف الأنشطة البشرية على الأرض رغم وجود المعايير المحددة للأثر البيئي إلا أنه لم يهتم بها من قبل الجانب الرسمي والخاص والشعبي.. مبدياً الحاجة إلى الوقت كي تدخل البيئة في قطاع التعليم بمختلف مراحله ومجالاته, وتدخل في النشاط الإعلامي والثقافي والمدرسي اليومي.