تعشمنا خيراً أن القائمين على الرياضة والشباب والقائمين على إقامة(وهم المراكز الصيفية)التي تعتبر عنواناً مطاطياً ومجموعة شعارات للمزايدة على العامة وإظهار عكس حقيقة المراكز الصيفية التي تعتبر فوداً سنوياً بمباركة مكاتب الشباب والرياضة الذين لم يجرؤا على صياغة مذكرة تظهر الاحتياجات الحقيقية التي تحتاجها المحافظات وعلى سبيل المثال والمأساة الصارخة موظفي ملعب الشهداء من مجموعة المتعاقدين لم يستلموا رواتبهم الزهيدة التي لاتزيد عن 80 ألفاً شهرياً لمجموعة موظفين،رغم التوجيهات العديدة من قبل الأخ معمر الإرياني وزير الشباب بصرف رواتب 10 أشهر فقط،رغم عدم استلام الموظفين رواتبهم لأكثر من سنتين ورغم هذا العذاب والمعاناة لم يصرف المبلغ رغم أن المعاملة في أدراج الوزارة والصندوق منذ تسعة أشهر،في حين قام الوزير بجولة مكوكية إلى قطر والإمارات والجزائر وألمانيا وفيتنام وصرف بدل سفر قبل أن يرتد إليه طرفه وصرفت مايزيد عن 20 مليوناً لإقامة ماسمي المؤتمر الوطني للرياضة الذي رغم مرور الشهرين لاتزال توصيات المؤتمر حبراً على ورق ولايمكن أن تتحول إلى حقائق ملموسة تخدم الشباب والرياضة وصرف مايزيد عن 20 مليوناً لإقامة المؤتمر الكشفي وتستمر الحكاية في حين الملاعب بدون صيانة وانتهت صلاحية بعض الملاعب وتضررت الصالات الرياضية ومستحقات صيانة الملاعب ورواتب المتعاقدين في الملاعب لم تصرف حتى كتابة الخبر تصرف مئات الملايين إضافة لما سبق لإتمام صفقة المراكز الصيفية التي تخدم أفراد بعينهم وفي مقدمتهم المحللون والمشرعون لإقامة المراكز الصيفية(مكاتب الشباب ولجانها وبعض الإعلاميين والصحف)للأسف. ونحن هنا نسوق بلاغاً عاجلاً للأخ النائب العام لإيقاف إهدار مئات الملايين على طلاسم ومغالطات وألعاب الحواه التي تمارس في المحافظات وندعو الأخ صخر الوجيه المعروف بحرصه على المال العام منع العبث في المال وعدم صرف مئات الملايين التي تخدم أشخاص بحد ذاتهم بعيداً عن أكاذيب وادعاءات الحرص على رعاية الشباب وتوجيههم وتسخيرهم لما ينفع الوطن والتنمية وأُعلنت إقامة المراكز الصيفية في المحافظات في الوقت الذي يعلم القاصي والداني أن الطلاب في الاختبارات وشهر رمضان قادم..ومبروك للمستفيدين مقدماً من كسب مصاريف رمضان والعيد ومتطلباتهم..ولاعزاء للوطن وللشباب وللمال المال؟!..