وجهت سيدة يمنية- تعمل موظفة بنظام التعاقد لدى جامعة صنعاء- عبر "نبأ نيوز" سؤالاً لرئيس الجمهورية، مطالبة بإلحاح إيصال صوتها له، مستفسرة فيما إذا لا يزال علي عبد الله صالح رئيساً لكل أبناء الشعب، وراعياً لمصالح الجميع، وفيما إذا كان العاملون بنظام التعاقد يعدون من مواطنيه ورعاياه!؟ وقالت السيدة رحاب فضل دفر- في لقاء مع "نبأ نيوز" متحدثة باسم جميع المتعاقدين بالجامعة: إن الأخ رئيس الجمهورية، ولمرات عديدة يبادر إلى إكرام الموظفين بمرتب إضافي، أو زيادة مالية مقطوعة، ويوجه بتوزيع مواد غذائية في رمضان، بقصد تخفيف أعباء الحياة المعيشية عنهم، إلاّ أننا– كموظفين بنظام التعاقد- يتم إستثنائنا من كل ذلك، رغم أننا نحمل نفس مؤهلات الآخرين، ونداوم معهم في نفس المكاتب، ونؤدي كل ما يوكل لنا من أعمال بتفاني! وأضافت متسائلة: نريد أن نسأل الأخ الرئيس، هل الغلاء والظروف المعيشية الصعبة حصراً على الموظف الثابت؟ وهل الموظفين المتعاقدين ليسوا من رعاياه، ولا تستحق ظروفهم ومعاناتهم منه نظرة عطف أبوية أسوة بالآخرين؟ وهل يعلم الأخ الرئيس أن راتب الموظف المتعاقد بمؤهل جامعي لا يزيد عن (10.850) ريال، رغم مضي عامين على تطبيق الحكومة لاستراتيجية الأجور التي تقر الحد الأدنى للأجور ب(20) ألف ريال!؟ وقالت السيدة رحاب فضل دفر: إن مئات المتعاقدين والمتعاقدات العاملون في جامعة صنعاء يحرمون سنوياً من التغذية التي تصرف في شهر رمضان من كل عام كما لو أنهم لا يأكلون ولا يشربون! كما أن التامين الصحي للمتعاقد لم يعد يشمل إلاّ نفسه فقط، وكأنه غير مسئول عن أسرة وأولاد، أسوة بالموظفين الثابتين. واستغربت أن الزيادة الأخيرة البالغة (3.000) ريال التي وجه بها رئيس الجمهورية لجميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين لم يستثن منها إلاّ متعاقدي جامعة صنعاء، الذين يتقاضون مرتبات أدنى من مرتبات موظفي صندوق النظافة!! وقالت السيدة رحاب دفر: نحن نريد من الإعلام إيصال صوتنا هذا الى مسامع الأخ رئيس الجمهورية، ليحكم ضميره في هذه الأوضاع التي تعيشها أسرنا إن كانت ترضيه، وإن كان من العدل والإنصاف أن يتم حرماننا حتى من الزيادة التي وجه بصرفها، رغم أن مرتباتنا لا تزيد عن (10.850) ريالا!؟