مأساة في ذمار .. انهيار منزل على رؤوس ساكنيه بسبب الأمطار ووفاة أم وطفليها    تهريب 73 مليون ريال سعودي عبر طيران اليمنية إلى مدينة جدة السعودية    شاب يمني يساعد على دعم عملية السلام في السودان    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    الليغا ... برشلونة يقترب من حسم الوصافة    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    شاهد.. أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء    خلية حوثية إرهابية في قفص الاتهام في عدن.    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    علي ناصر محمد يفجر مفاجأة مدوية: الحوثيون وافقوا على تسليم السلاح وقطع علاقتهم بإيران وحماية حدود السعودية! (فيديو)    "هل تصبح مصر وجهة صعبة المنال لليمنيين؟ ارتفاع أسعار موافقات الدخول"    "عبدالملك الحوثي هبة آلهية لليمن"..."الحوثيون يثيرون غضب الطلاب في جامعة إب"    شاهد الصور الأولية من الانفجارات التي هزت مارب.. هجوم بصواريخ باليستية وطيران مسير    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مبابي عرض تمثاله الشمعي في باريس    عودة الثنائي الذهبي: كانتي ومبابي يقودان فرنسا لحصد لقب يورو 2024    لحج.. محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه    لا صافرة بعد الأذان: أوامر ملكية سعودية تُنظم مباريات كرة القدم وفقاً لأوقات الصلاة    اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات شهادة الثانوية العامة    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    انكماش اقتصاد اليابان في الربع الأول من العام الجاري 2024    تحذيرات أُممية من مخاطر الأعاصير في خليج عدن والبحر العربي خلال الأيام القادمة مميز    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    رئيس مجلس القيادة يدعو القادة العرب الى التصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    تغاريد حرة.. عن الانتظار الذي يستنزف الروح    انطلاق أسبوع النزال لبطولة "أبوظبي إكستريم" (ADXC 4) في باريس    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    ترحيل أكثر من 16 ألف مغترب يمني من السعودية    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    نهاية مأساوية لطبيبة سعودية بعد مناوبة في عملها لمدة 24 ساعة (الاسم والصور)    ظلام دامس يلف عدن: مشروع الكهرباء التجارية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة الأزمة!    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    البريمييرليغ: اليونايتد يتفوق على نيوكاسل    600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ تكثيف الهجوم الإسرائيلي    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي بتعز ل«الجمهورية»:
لدينا 20 بئراً متوقفة عن العمل وانطفاءات الكهرباء سببت لنا مشاكل كبيرة
نشر في الجمهورية يوم 11 - 03 - 2014

بعد شلل أصاب المؤسسة المحلية للمياه بتعز خلال الفترة المنصرمة.. هاهي اليوم تستعيد نشاطها.. والتغلب على تلك المعوقات التي كانت تعاني منها سابقاً جراء المديونية المتراكمة عليها.. فضلاً عن متأخرات المؤسسة لدى الجهات الأخرى، والتي لم يتم سدادها بقدر ما أثر ذلك بصورة كبيرة على عملها، فيما أدى أمر كهذا في نهاية المطاف إلى إضراب الموظفين عن العمل لعدم صرف مرتباتهم، وهذا ما ترتب عليه توقف بعض الآبار.. ناهيك عن عوامل أخرى أدت إلى تدني الطاقة الإنتاجية لها، في حقول الآبار، ومنها الحفر العشوائي وانخفاض مناسيب المياه.. وضعف التغذية نتيجة لعدم توفر المعدات، ومتطلبات الضخ الكافية لتشغيل كافة الآبار..
وبسبب هذه الإشكالات فقد كان للمجلس المحلي بالمحافظة من أن يقوم بدعم المؤسسة المحلية بمبالغ استطاعت من خلالها تغطية احتياجاتها، وصرف المرتبات المتأخرة، والعمل على استكمال مشاريع قيد التنفيذ، والبحث عن تمويل لمحطة المخا، وإنزال فترة التوزيع من 30 35 يوماً، فيما تسعى أن تصل المياه خلال عشرين يوماً، والتقليل من نسبة الفاقد إلى 25 %، وكذا زيادة الطاقة الإنتاجية في حقول الآبار، رغم ما تعانيه من ظاهرة فتح الحنفيات في بعض المواقع، بقدر ما تقوم المؤسسة حالياً بتشكيل فرق عمل لفصل العداد، واستعدادها لمعالجة أية حالة سابقة.
حول هذه الجوانب ارتأينا أن نسلط الضوء من خلال الأستاذ محمد أحمد إبراهيم مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بتعز.. لنعرف منه عن خطط وتوجهات المؤسسة فيما تنوي تنفيذه خلال العام الجاري 2014م وقضايا أخرى..فقال:
المؤسسة تعمل في الوقت الحاضر على استكمال المشاريع قيد التنفيذ، وعلى وجه الخصوص المتعلقة بزيادة الطاقة الإنتاجية للمياه، متمثلة في تشغيل كافة الآبار الواقفة عن العمل، وحفر آبار جديدة، ومعالجة الاختناقات في الشبكة والتقليل من معدلات الفاقد ومتابعة المديونية، سداد الالتزامات والتي تقدر بنحو “800.000.000” ريال والتوسع في خدمات الصرف الصحي.. وتعتبر هذه أهم المجاور التي نعمل عليها خلال هذا العام.
آبار إسعافية
أشرتم آنفاً بأن المؤسسة تعمل على استكمال المشاريع قيد التنفيذ، ففي أي جانب تتمثل هذه المشاريع؟
عندنا عدة مشاريع، وتتمثل في حفر آبار إسعافية قريبة من الشبكة حتى يسهل ربطها، فضلاً عن مشاريع صرف صحي خاصة بمعالجة حالة الطفح الموجودة في المناطق الواقعة غرب المدينة، وكذا المناطق الواقعة شمال المدينة.
وماذا عن وسط المدينة حيث إن البيارات تطفح بصورة مستمرة فهل هناك من معالجات لها؟
ما يتعلق بهذا الجانب تواجهنا مشكلة مجاري المدينة القديمة، ولذلك نحن الآن نبحث هذا الموضوع مع مشروع مياه ومجاري المدن الحضرية في صنعاء بغرض الحصول على تمويل لتنفيذ المشروع.. فيما الدراسة موجودة، ونأمل أن نصل معهم إلى نتيجة إيجابية.
وما يخص مجاري الصرف الصحي للمناطق الأخرى، كصينة، المناخ، وسط المدينة، وحتى العرضي ماذا عنها؟
هذه المناطق ستكون جزءاً من المشروع، والذي سيشمل المنطقة الجنوبية لشارع جمال، وبامتداد منطقة المرور، وحتى يصل إلى منطقة فرن الكدم في صالة.
متى سيتم البدء بتنفيذ هذا المشروع؟
نحن لازلنا الآن نتابع البنك الدولي للحصول على تمويل، وقد سلمت الدراسات وسجلنا أفلاماً وثائقية توضح الحالة المزرية لهذه المواقع، وقدمت إلى تلك الجهات.. وهناك تفهم لهذا الموضوع، وإن شاء الله نبلغ قريباً بقبولهم بتمويل المشروع.
أشرتم فيما سبق بأنكم بصدد حفر آبار جديدة ماذا عنها؟
بالنسبة للآبار الجديدة، لازال العقد قائماً، وقد أنزلنا مناقصة في هذا الشأن بقدر ما نحن مؤملون بأن تصنيف ما يقرب من 50لتراً في الثانية من خلال تنفيذ هذه الآبار وبتكلفة إجمالية “170” مليون ريال.
كانت هناك مشاكل
ولكن الملاحظ خلال الفترة السابقة بأن مشكلة المياه تفاقمت بشكل كبير حيث إن المياه لم تكن تصل إلى منازل المواطنين إلا بعد مدة طويلة، بينما هناك مناطق كانت تصل إليها بصورة يومية أو أسبوعية؟
كانت هناك مشاكل وهذه أثرت بصورة كبيرة على عدم وصول المياه بالصورة الطبيعية لأن الموظفين كانوا مضطربين عن العمل، كما أن المرتبات ما كانت تصرف لهم، ولكن الآن الحمدلله تعاون معنا المجلس المحلي، ممثلاً بالأستاذ شوقي أحمد هائل، والأخ الأمين العام حيث دعمونا بمبالغ استطعنا من خلالها صرف مرتبات الموظفين المتأخرة.. وبالتالي بدء الناس يشتغلون، فيما الآن نزلت فترة التوزيع من 3530يوماً.. وهناك مناطق تشرب أقصى من كذا بحكم وقوعها على الخطوط الناقلة للمياه ما بين المناطق الواقعة في شرق المدينة وغربها، بقدر أن هذه المناطق لم تعد الشبكة فيها تعمل بكفاءة كافية لأن معظم حنفياتها بحاجة إلى إعادة تأهيل واستبدال، لأنها تبقى تتسرب وتظل المياه بالمناطق المنخفضة، وربما تظل فيها المياه شبه دائمة وليس دائمة.
وأضاف قائلاً: هناك أحياء تزود من الآبار الموجودة بالمدينة، ولذلك تصل إليها ما بين 1015يوماً لأن البئر خصص لمنطقة معينة.. أيضاً ما يلاحظ بأن هذه المسألة قائمة في بعض المناطق ومنها المسبح، والجمهوري وغيره، ما يخص المسبح معنا هناك بئر بالمنتزة، وقد خصص للمنطقة ذاتها بقدر ما تشمل نادي تعز، والأحياء المجاورة لها حيث إن المياه موجودة في تلك البئر ونحن نوزع لهم على عشرة أيام أو خمسة عشر يوماً.
أما بالنسبة للمناطق الواقعة في سائلة الجمهوري، وسائلة القمط فهناك من يقوم بفتح الحنفيات في حين لا تزال هذه الظاهرة موجودة لأن هناك أشخاصاً خارجين عن القانون، حيث يعتدون على الحنفيات، ويبتزون حتى المواطنين، ولذلك نحن ندعو عبر صحيفة الجمهورية ونهيب بجميع المواطنين التعاون مع المؤسسة، وعدم التعاون مع هؤلاء الأشخاص، والإبلاغ عنهم وبالذات حال ما يلاحظون تواجدهم بالمناطق، ويعتدون على الحنفيات عليهم إبلاغ المؤسسة والجهات الأمنية، وإن شاء الله نتمكن من أن ننهي هذه الظاهرة قريباً.
أشرتم بأن عملية التوزيع للمياه انخفضت بينما هناك مناطق لها أكثر من شهر ولم تصل إليها المياه، مثل منطقة صينة، المناخ، الدحي، وغيرها؟
بالنسبة لصينة نحن فتحنا لها الماء، وكذا الحارات المجاورة لها، وكما قلت لك نحن الآن نوزع الماء ما بين 3035يوماً، ونأمل أن نصل في برنامجنا خلال عشرين يوماً.
مشكلة قائمة
هناك أيضاً مشكلة كبيرة داخل المدينة حيث توجد لدى المواطنين خزانات أرضية، وهذه تستوعب كميات غير عادية من المياه.. هل هناك ضوابط لهذه الإشكالية؟
هذا الموضوع صح وهي مشكلة قائمة حلها ليس بيد المؤسسة، ولكن موضوع كهذا يمكن من جانبنا أن نضعه أمام المجلس المحلي بحيث يتولى مكتب الأشغال العامة تحديد ضوابط لهذه الأشياء، لأنه فعلاً أصحاب هذه الخزانات الكبيرة هم من يستحوذون على النصيب الأوفر من المياه.. بينما المناطق الواقعة في المرتفعات حصتها شحيحة جداً، وهذه الأمور لابد أن تبحث مع السلطة المحلية عبر المكتب وتضعها كمشكلة، ونتمنى أن نصل مع الجهات المعنية إلى حل لهذا الموضوع لأني لا أستطيع في حالة كهذه أن أمنع أحداً من أن لا يعمل له خزاناً لأنها مسألة صعبة.
ذكرتم سابقاً بأن هناك اعتداءات على مواقع الحنفيات ففي أي المناطق يحدث ذلك؟
تعتبر أهم المناطق التي تحصل فيها اعتداءات على مواقع حنفيات المؤسسة هي جوار مجمع شركة السعيد “الإدارة العامة” وفي منطقة كلابة وكذا منطقة الجسر الجمهوري، وأمام المستشفى الجمهوري، وفي عقبة مفرح، وأيضاً وادي القاضي، وفرزة النقل، وعندما نفتح الحنفيات في هذه المناطق نضطر إلى التواجد فيها بشبه مستمر، ومع هذا لم نستطع أن نقضي على هذه الظاهرة.
هل أبلغتم إدارة الأمن ...بالاعتداءات التي تحصل على مواقع الحنفيات أم ماذا؟
نحن أبلغناهم وسلمناهم قائمة بالحنفيات التي ينبغي حمايتها كما وجه الأخ المحافظ مشكوراً إدارة الأمن بضبط هؤلاء وبالتالي لا نقول بأنهم مقصرون ولكن لا يوجد التفاعل الكامل.
مشاريع متعثرة
بالنسبة للمشاريع المتعثرة في جانب المياه وما أسباب تعثرها؟
توجد لدينا مشاريع متعثرة ولكن سببها يعود لعدم وجود تمويل لها وكذا عدم تجاوب وزارة المالية بالصرف للمستخلصات حيث معنا الآن مشاريع متعثرة في جانب المياه، مثل مشروع عقد حفر الآبار في المواقع المحددة إضافة إلى مشاريع متعثرة في الصرف الصحي بقدر ما تعتبر هذا المشاريع قيد التنفيذ فضلاً عن تعثر بناء الطابق الثاني للمؤسسة ونحن الآن في المحكمة مع المقاول.
نسبة الفاقد 25 %
ماذا عن نسبة الفاقد بالشبكة خلال هذه الفترة؟
بعد تغيير الشبكة الخاصة بأنابيب المياه.. فقد قلت نسبة الفاقد عن ما كان عليه الحال سابقاً حيث إن نسبة الفاقد حالياً تصل من 20 25 %.
وبالنسبة للعوامل التي أدت إلى تدني القدرة الإنتاجية للمؤسسة أثناء الفترة المنصرمة.. هل لنا أن نعرف عنها؟
هناك عدة عوامل.. ومنها:
أولاً الحفر العشوائي لانتشار زراعة القات.
ثانياً.. انخفاض مناسيب المياه في الآبار.
ثالثاً.. ضعف التغذية.
فهذه تعتبر أهم الأسباب التي أدت إلى تدني القدرة الإنتاجية للمؤسسة لأن كثيراً من الآبار الآن جفت ..فضلاً عن عدم توفر المعدات ومتطلبات الضخ الكافية لتشغيل كافة الآبار بالطاقة المطلوبة حيث لدينا ما يقرب من 20 بئراً متوقفة بسبب عدم توفر المضخات وعدم توفر المولدات ناهيك عن الانطفاءات المتكررة للتيار الكهربائي وهذه من أكبر العوامل إلى تسبب على انقطاع المياه ولو انتظم التيار تظل الأمور مواتية تماماً لكن حال الانطفاءات المتكررة تسبب لنا مشاكل كبيرة حتى في المطارق المائية وبعدها تقضي على المضخات وكذا تعمل على تفجير الخطوط ولذلك نحن نأمل من مؤسسة الكهرباء التعاون معنا بحيث تعزل أو تجنب مناطق الحقول من الأخطاء.
الحفريات المستقبلية هل لديكم دراسات في هذا الجانب وأين ستكون مواقعها؟
عندنا دراسات في هذا الشأن بقدر ما ستكون باتجاه المناطق القريبة من الشبكة ومنها في منطقة الضباب وفي منطقة الحوجلة وفي المناطق الواقعة شرق المدينة.
تحلية مياه البحر
ماهي رؤية المؤسسة خلال الفترة القادمة فيما يتعلق بمعالجة مشكلة المياه بتعز؟
مشكلة المياه في تعز لن تحل إلا بوجود مصدر مائي آمن يتمثل في تحلية مياه البحر وكذا التركيز على حصاد مياه الأمطار، ونحن نعمل في هذا الجانب وهناك دراسات أولية.. قد تمت.. وسوف ننسق مع السلطة المحلية لكي نبدأ بتنفيذ أجزاء من المشروع الذي سيكون له تأثير مباشر يمكن من خلاله أن يضيف كميات مياه بشكل سريع للطاقة الحالية.
المعروف سابقاً بأن هناك دراسات كانت قد وضعت بشأن تحلية مياه البحر.. فما الذي تم في هذا الجانب؟
بالنسبة للدراسات كلها جاهزة بما يخص تحلية مياه البحر.. والتنسيق جار مع جهات التمويل بقدر أن الخط الناقل تمويله الآن متوفر من الجانب السعودي، فيما البحث جارٍ في تمويل لتنفيذ محطة المخا والآن الأخ المحافظ متبني هذا المشروع شخصياً ويبذل قصارى جهده في هذا الشأن ويشكر عليه في حين وضع هذا الأمر من ضمن أولوياته...لتنفيذه خلال الثلاثة الأشهر القادمة.
مصادر آمنة
كيف يمكن الارتقاء بخدمات المؤسسة على مستوى أفضل عن ما هي عليه حالياً؟
ينبغي البحث عن مصادر لأنه لا يمكن أن تقضي على مشكلة المياه إلا بوجود مصادر آمنة لأن المياه الجوفية أضحت تستنزف بشكل غير عادي جراء السحب الجائر للمخزون الجوفي في الآبار وبالتالي لابد من توفير مصادر رديفة للمياه الجوفية والأمل معقود على المياه الواصلة من محطة التحلية وكذا العمل بالتوازي على المشروع حصاد مياه الأمطار.
وما يتعلق ببعض المشاكل التي تعاني منها المؤسسة.. مثل ما حدث في مناطق الحوجلة وحبير الظبي فهل تم حلها أم ماذا؟
المشاكل لازالت قائمة ولا نقول أننا حليناها لأن هناك أشخاص أو عناصر في مناطق الحقول خارجة عن النظام والقانون حيث تقوم بإغلاق آبار المياه والاعتداء عليها تحت مطالب توظيف، ومطالب ابتزاز في حين أنهم مستغلون الوضع الأمني الراهن...
التزامات على المؤسسة
أشرتم في بداية حديثكم بأن هناك مبلغ800.000.000ريال التزامات على المؤسسة؟
هذا المبلغ هو التزامات 100 أو مديونية على المؤسسة للآخرين.
وبالنسبة لمتأخرات المؤسسة لدى الجهات الأخرى حكومية ..أهلية؟
متأخرات المؤسسة على الجهات الأخرى تبلغ1.400.000.000 ريال منها 600.000.000 ريال حكومية.. وباقي المبلغ لدى المشتركين مواطنين وأغراض تجارية.
حملة فصل
كيف ستتعاملون مع هذه المتأخرات...؟
شكلنا حملة فصل ستبدأ بسحب العداد، و في حال عدم تجاوب المواطن معنا سنضطر بفصل الخدمة عنه من الأنبوب الرئيسي بما فيها خدمات الصرف الصحي كما استعنا بعقال الحارات.. وبالوجهاء في المدينة وهناك توجه الآن بأن ننزل أسماء المتخلفين بالصحف الرسمية.
لكن لما نعرف بأن هذه المشكلة هي متراكمة منذ فترة حيث أن المشروع لم يكن يصل إلى بعض المناطق؟
شكلنا الآن فريقاً يشتغل بالمناطق المفتوح فيها الماء، ويتولى عمل صيانة العداد.. فإذا وجد أمامه العداد واقفاً يتم إصلاحه بالموقع، ولذلك أحياناً نواجه انسدادات بالخطوط لأن بقاء الشبكة فارغة من الماء...تؤدي إلى ترسبات فيها، وحال وصول الماء إلى المنطقة تعمل لنا هذه الرواسب انسدادات إنما الآن هناك الفرق الفنية تعمل وتمر على الماء في المناطق فإذا وجد أي انسداد تخرجه مباشرة ومع هذا هناك مشاكل ولكن تمكنا من حل الكثير منها.
هناك مديونية سابقة على المواطنين بالوقت الذي لم تكن المياه تصل إليهم؟
في حال عدم وصول الماء لا يحسب على المواطن شيء اللهم يحسب عليه الاشتراك الثابت...التوسع بخدمات الصرف الصحي
طيب الآن المناطق الجديدة التي أنشئت في أطراف المدينة كمناطق الحوبان منها اللجِّم، والمناطق المجاورة لها كيف يمكن إيصال المياه إليها..؟
بالنسبة للمناطق الواقعة في أطراف المدينة لا يوجد أي توسع و إنما نحن نتوسع في خدمات الصرف الصحي حالياً...
أما ما يتعلق بخدمات المياه مرهون بتخفيف كميات إضافية من المياه المنتجة كما أن التوسع مرهون بتنفيذ مشروع التحلية.
ما يلاحظ بأن هذه المناطق لا يوجد بها صرف صحي..؟
هذه المناطق العمل جار على تنفيذ المشاريع فيها في حدود الإمكانات المتوفرة.
معوقات عديدة
وحول أبرز المعوقات التي تقف أمام المؤسسة في الوقت الحاضر.. يتحدث الأستاذ محمد إبراهيم.. قائلاً: نعاني معوقات عديدة أبرزها الانفلات الأمني حيث إننا لا نستطيع أن نسيطر على الأمور بقدر ما نقوم بحل مشاكلنا في الحقول بسبب هذا الانفلات.. والحفر العشوائي.. في مناطق حقول الآبار حيث لم نستطع من ضبط أصحاب الحفارات بعدم الحفر ..في تلك المناطق.
وعزوف الناس عن سداد فواتير المياه، وهذا ما يسبب لنا عجزاً بالسيولة وعندئذ لا تستطيع المؤسسة أن تلبي احتياجاتها من متطلبات تشغيل مواد قطع غيار استبدال أصول ثابتة توفير معدات.
كلمة لابد من قولها
وفي الأخير أود من خلالكم أن أقدم الشكر لكافة الموظفين بالمؤسسة والذين استشعروا المسئولية وعملوا بروح الفريق الواحد حيث استطعنا خلال فترة وجيزة من تجاوز كافة العقبات وصرف مرتبات الناس والقضاء على بعض مشاكل التوزيع وتشكيل عدد كبير من الآبار ومحطات الضخ وهذا أما أصبح ملموساً من خلال الزيادة الإنتاجية حيث كان الإنتاج اليومي لا يتعدى 4000 لتر مكعب والآن بتعاون الجميع وصلنا إلى 12000 لتر مكعب في اليوم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.