قام وزير الصحة العامة والسكان الدكتور أحمد العنسي ومحافظ محافظة عدن المهندس وحيد علي رشيد أمس بوضع حجر الأساس لمشروع مبنى مركز الحوادث والطوارئ وتجهيزاته بهيئة مستشفى الجمهورية التعليمي العام بمديرية خور مكسر. وتبلغ تكلفة المشروع 8 ملايين دولار وبتمويل من سلطنة عمان الشقيقة، كما وضع حجر الأساس لمشروع هدم وإعادة بناء العيادات الخارجية المرحلة الأولى وبتكلفة (73 مليون ريال)، ويشمل المشروع 42 عيادة باطنية وتخصصية ومن المقرر إنجازه خلال 18 شهراً من الآن ويتكون المشروع من ثلاث مراحل بكلفة 200 مليون ريال وبتمويل حكومي.. ووضع حجر الأساس لمشروع بناء المخازن الطبية والصيدلية الداخلية بكلفة (150مليون ريال). كما قام وزير الصحة العامة والسكان ومحافظ عدن ومعهما مدير عام مكتب الصحة العامة الدكتور الخضر ناصر لصور ومديرعام هيئة مستشفى الجمهورية الدكتور علي عبد الله صالح بافتتاح مشروع عيادة إعادة تأهيل الشباب بكلفة 6 ملايين ريال. وفي مديرية الشيخ عثمان قام وزير الصحة ومحافظ عدن بافتتاح مركز الغسيل الكلوي بمستشفى الوحدة التعليمي العام واستمع إلى شرح من مديرعام المستشفى الدكتور محمد سالم باعزب عن مكونات المشروع البالغ تكلفة المبنى 14مليون ريال بتمويل محلي، فيما يضم القسم 15 وحدة غسيل فشل كلوي تزيد قيمتها عن (600 ألف يورو) مقدمة من الأشقاء في تركيا مع مواد تحليلية لستة أشهر قادمة. كما افتتح مشروع إعادة تأهيل وترميم وتأثيث ثلاثة أقسام بمستشفى الأمراض النفسية والعصبية التعليمي وبسعة 27 سريراً وبكلفة تتجاوز 140 دولار.. وأطلع من مديرعام المستشفى الدكتور ثابت قاسم على أوضاع العمل في المستشفى وماتقدمه من خدمات لنزلائها. وفي تصريح ل«الجمهورية» أوضح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور أحمد العنسي أن الحكومة تولي اهتماماً خاصاً بالقطاع الصحي وتوفير الخدمات الصحية لكل المواطنين وبكل يسر وسهولة، خصوصا فيما يتعلق بتحسين خدمات المستشفيات الرئيسية في محافظة عدن.. مؤكداً أن ما يجري حالياً ليس كل ماهو مخطط ومعد له من مشاريع استراتيجية سيشهدها القطاع الصحي في مدينة عدن. مشيراً إلى أن إسقاط مشروع تأهيل مركز الولادة في مستشفى الوحدة من الموازنات السنوية لخمسة أعوام متتالية يرجع إلى وزارة المالية. من جانبه قال المحافظ رشيد: إن الحاجة قائمة لأن تحظى مستشفيات عدن بزيادة موازنتها التشغيلية خاصة وأنها تعد من أكبر المرافق والمنشآت الصحية على مستوى اليمن سواء من حيث المباني والمساحات أو الكوادر الطبية والأقسام التخصصية والنوعية فيها، ورغم قيام تلك المستشفيات بتقديم خدماتها لمحافظات عديدة، إلا أن موازناتها ضئيلة ولا تتلاءم مع أهمية ومستوى الخدمات التي تقدمها.. مشيداً بمستوى التطور الذي يشهده مستشفى الأمراض النفسية والعصبية والذي يعد الوحيد من نوعه على مستوى المحافظات الأخرى.