طالبت حركة «مناضلات ثورة اليمن» الجهات المعنية والمجتمع الدولي بضرورة تقديم كافة مرتكبي جريمة محرقة تعز ومن يقف وراءهم إلى المحاكمة العادلة التي تحمي حقوق الضحايا. ودعت الحركة في مؤتمر صحفي عقدته يوم أمس بحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام وممن شاهدوا المحرقة وعاشوا لحظات الاقتحام للساحة إلى فتح ملف المحرقة وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الجريمة وكل جرائم القتل التي استهدفت الثوار السلميين خلال العام 2011. واستعرضت حركة «مناضلات ثورة اليمن» في المؤتمر الصحفي بمناسبة الذكرى الثالثة لمحرقة ساحة الحرية تفاصيل الجريمة التي استهدفت متظاهرين سلميين في ساحة الحرية, حين تم اقتحام الساحة باستخدام القوة المفرطة. وأشارت الحركة إلى أن حادثة الاقتحام امتدت إلى الأماكن التي تجرّم القوانين الدولية الاعتداء عليها كمستشفى الصفوة والاعتداء على الأطباء وسلبهم ممتلكاتهم، وإحراق المستشفى الميداني.. وقال عضو اللجنة القانونية في ساحة الحرية بتعز المحامي هائل الهلالي: إن اللجنة سعت جاهدة إلى توثيق كافة الجرائم التي ارتكبت بحق المتظاهرين السلميين ومن بينها جريمة اقتحام ساحة الحرية في ال29 من مايو 2011 وإحراقها من قبل القوات والمسلحين الموالين للنظام السابق، وأضاف أن اللجنة لديها ملفات متعلقة بكل الجرائم وأطلعت النيابة العامة على تفاصيلها, كما أطلعت كافة اللجان التي زارت مدينة تعز عقب الحادثة من قبل “المفوضية السامية لحقوق الإنسان”.