أكد وزير الصناعة والتجارة الدكتور سعد بن طالب أهمية إيجاد الحلول والمعالجات للأزمات والظواهر الاقتصادية التي تعيشها بلادنا وعدم تهميش الشباب والنساء. وقال الدكتور طالب، في ورشة عمل تطوير سبل المعيشة الريفية وتوظيف النساء والشباب في اليمن والتي ضمن إطار تسريع أهداف الألفية الانمائية: إن الخروج بتوصيات جيدة عن أية دراسات مقدمة في الشأن الاقتصادي سيكون هو المأمول منه في خدمة الوطن والمواطن. من جهته أكد المدير القطري للبنك الدولي الدكتور وائل زكوت على استمرارية الدعم الدولي لليمن وأهميته في هذه الفترة لتمكينه من تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وخارطة طريق الإصلاح الاقتصادي وتلبية التطلعات لمستقبل أفضل. وأشار زكوت أن عشرة ملايين يمني هم بحاجة إلى مساعدات عاجلة في الأمن الغذائي، وإلى مساعدة الشباب العاطل عن العمل والذي يزداد يوماً بعد آخر، مؤكداً ضرورة تضافر كل الجهود السياسية والاقتصادية والمجتمعية للوصول الى حلول مثلى. وأضاف زكوت: هناك ثقة بحكمة الشعب اليمني التي لها القدرة على إدارة الاحتقان السياسي وعدم الانجرار إلى الحرب الأهلية، معتبراً بأن التعددية السياسية هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمات. وفي الورشة أشار الدكتور محمد الحاوري وكيل قطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية في وزارة التخطيط والتعاون الدولي، إلى أن اليمن تقدمت في بعض أهداف الألفية منها التعليم الأساسي والذي تحقق بنسبة 70 % وأخفقت في بعض الأهداف إلى هذه اللحظة. واعتبر الحاوري أن الجهود السابقة لم تكن بالمستوى المؤمل منه. مشيراً إلى بروز تحديات جديدة أفرزت مؤشرات سلبية لرجال الأعمال والمستثمرين.. مؤكداً ضرورة التعامل مع الواقع وإيجاد مراجعة جديدة لخلق نموذج اقتصادي يستوعب الكثير من العمالة. هذا وتناولت الورشة عدداً من أوراق العمل قدمها خبراء وأكاديميون يمنيون وأجانب تتعلق بكيفية القضاء على البطالة والحد من الفقر، وإيجاد حلول مناسبة توفر بيئة عمل للشباب والنساء ، ونفذتها وزارة التخطيط والتعاون الدولي وبدعم كل من صندوق الأممالمتحدة والبنك الدولي.