توقف الزمن عند اتحاد الكرة اليمني في نوفمبر 2014، وعلى الرغم من انتهاء خليجي 22 ونسيان البطل لأمر أنه حقق اللقب والبدء بالإعداد لتصفيات آسيا 2015، إلا أن المنتخب اليمني مازال في نظر مسئولي الرياضةاليمنية صاحب الرقم القياسي الأوحد، ولم تتوقف التكريمات.. الاثنين الفائت، كان دور اتحاد الكرة ووزارة الشباب وبعض الداعمين في تكريم نجوم المنتخب، من خلال رد الجميل للاعبين قاموا بتوحيد الوطن على ما يبدو أكثر من تحقيقهم للإنجاز الرياضي.. يريد الاتحاد ربما أن يتوقف الزمن عند هذه اللحظة، ليفرد جناحيه أكثر ويفرد جناحاته كما لم يفعل من قبل، لكن اللاعبين بدأوا بالنظر إلى الأمام، ولأنهم في اليمن، لم يكن همهم الأول الإعداد للاستحقاقات القادمة، بل التوظيف.. في الحفل المعد، والمعلن أنه برعاية رئاسية، حضر ممثل عن رئيس الجمهورية، وهو “محبوب علي”، مستشار الرئيس للشؤون الإعلامية, وبصوته الجهوري، عبّر محبوب عن سعادته الكبيرة بالاحتفال ب”رسل المحبة والسلام وسفراء الوطن الأشاوس”، الذي وصفهم بأنهم “آثروا إعلاء راية اليمن خفاقة وتمثيل بلادهم خير تمثيل في بطولة خليجي 22”، مبيناً أنها مناسبة ذات دلالات عميقة حينما تقام الاحتفالية برعاية فخامة رئيس الجمهورية الذي كلفه بنقل أصدق تحياته وسعادته بما حققه المنتخب من صدى إيجابي في ظل ظروف صعبة واستثنائية تمر بها بلادنا، وحرص على الاحتفاء بالمنتخب بالصورة المطلوبة من خلال تسهيل العودة إلى أرض الوطن على طائرة خاصة واستقبالهم فور وصولهم ووجه بمنحهم 33 مليون ريال تقديراً لدورهم الوطني المشرف.. ورغم اجتماع الحكومة بالبرلمان إلا أن وزير الشباب والرياضة رأفت الأكحلي حاول الوصول في وقت الاحتفالية، صعد إلى المنصة سريعا وتحدث بنبرة الفرح ووصف ظهور المنتخب بأنه كان بصورة مميزة في بطولة خليجي22 وذلك بالتزامن مع بداية الحكومة الجديدة.. وأضاف: لقد قدم المنتخب أفضل هدية للوطن حينما وحَد الشعب اليمني وجعل الجميع يتناسون الاختلافات، وعاش الوطن أفضل أيامه في السنوات الماضية، حيث التف الجميع حول اسم اليمن وعزز الهوية الوطنية وحضرت الجماهير ونادت باسم اليمن وبالروح بالدم نفديك يا يمن.. وقال: إن أي شيء يتم تقديمه للمنتخب الوطني لا يساوي ما قدمه اللاعبون، شاكراً القطاع العام والخاص في تكريم المنتخب الوطني.. إلى ذلك تحدث رئيس اتحاد القدم الشيخ أحمد العيسي بالقول: إن المنتخب الوطني قدم مستويات عالية في بطولة خليجي 22 ونال الإعجاب من الجميع بما قدمه من أداء أدهش الجميع، مشيراً الى أن بلاناد زاخرة بالمواهب والإبداعات. كما سرد بعض نجاحات الاتحاد في الموسم الرياضي 2014 مطالباً اللاعبين بأن لا تأخذهم الشهرة عن الأهم وهو الحفاظ على ما وصلوا إليه وتفادي السلوكيات الخاطئة والممارسات الضارة وأن يكونوا أكثر جدية في تقديم الأفضل والمشاركة من أجل المنافسة، داعياً كل الجهات المختصة لتوفير درجات وظيفية لكل لاعب في المنتخب الوطني وهو أقل ما يمكن تقديمه لهم ليواصلوا النجاح وهم مطمئنون على مستقبلهم.. مختتماً حديثة بالشكر لرجال الإعلام والأعمال. وربما أقصر الكلمات التي ألقيت, كانت من جانب الدكتور حميد شيباني أمين عام اتحاد كرة القدم حين اعترف أن الاتحاد أمام مسؤولية كبيرة بعد الظهور الإيجابي للمنتخب الوطني في بطولة خليجي 22، مبيناً أن هذا المنتخب يعد خلاصة عمل أربع سنوات ويتطلع الجميع أن يكون رقماً صعباً في المشاركات القادمة خاصة وأن معدل أعمار اللاعبين تحت 23 عاماً وهو ما يتيح لهم المشاركة ضمن المنتخب الأولمبي في التصفيات الآسيوية القادمة، حيث سيبدأ الإعداد مطلع يناير المقبل من خلال خوض معسكرات داخلية وخارجية وخوض مباريات تجريبية استعدادا لخوص التصفيات التي تنطلق نهاية مارس المقبل. مراسم التكريم تم منح كل لاعب عقد تمليك قطعة أرض من شركة الهمداني للتجارة في المنطقة الخضراء بعدن, بالإضافة إلى جهاز جوال سامسونج جلاكسي اس 5 ورقم ذهبي من شركة يمن موبايل، وكذلك دورة تدريبية من معهد يالي للغات حتى الوصول إلى مستوى التوفل والمبلغ المالي المرصود من وزارة الشباب والرياضة. كما قدم اتحاد الكرة درعا لكل من ممثل رئيس الجمهورية محبوب علي ورئيس الوزراء خالد بحاح ووزير الشباب والرياضة رأفت الأكحلي والقائم بأعمال سفارة بلادنا في السعودية زين القعيطي والقنصل العام بجدة علي العياشي والجالية اليمنية في الرياضوجدة وشركة يمن موبايل وشركة الهمداني للمقاولات ورجل الأعمال في البحرين أحمد الشلفي ومعهد يالي وتكريم رئيس لجنة المنتخبات بالاتحاد الدكتور حسام السنباني. اللاعبون.. القادم أفضل، وأصعب! * اللاعبون التقتهم «ماتش» وتحدثوا إليها حول انطباعهم عن التكريم والمشاركة.. في البدء تحدث اللاعب “وليد الحبيشي” بالقول: نحن الآن في لحظة فرح والجميع يطالب من الدولة الاهتمام وكذلك من الاتحاد ولكن في الأخير هذه مسؤلية كبيرة تلقى على عاتقنا وتجعلنا أكثر حرصاً على أن نكون في القادم أفضل ونحن نتمنى أن يستمر عطاؤنا في قادم المنافسات لأنه أصبح غير مقبول أن نقدم مستوى أقل من المستوى الذي ظهرنا به في بطولة الخليج 22. * أما اللاعب عبدالواسع المطري فقد أكد أن القادم أصعب, وأضاف المطري: الآن طويت صفحة الخليج وبدأت صفحة الأولمبياد وعلينا أن نفكر بالقادم الذي من شأنه أن يجعل الشعب اليمني أكثر سعادة.. وأبدى المطري شكره للجمهور الكبير الذي ساند المنتخب في الرياض الذي كان علامة السر والتفوق.. وحول مشاركته في الأولمبي قال: أنا في الأخير لاعب وأي وقت يحتاجني المدرب سأكون أول من يجيب النداء سواء في الأولمبي أو الأول.. ونتمنى أن نحقق مركزا طيبا يؤهلنا للتصفيات النهائية. * وحيد الخياط، لاعب أهلي صنعاء أبدى شكره للدولة والاتحاد ووزارة الشباب والرياضة على الوفاء بالوعد والتكريم في الوقت المناسب.. وأضاف: هذا التكريم يضعنا أمام مسؤلية كبيرة وإن شاء الله اللاعبون يكونون عند المستوى ويجب أن ننسى الماضي ونفكر في المنافسات القادمة.. وقال الخياط: نحن قدمنا شيئا طيبا في الخليج ولكن كنا نتمنى أن نقدم أفضل ولكن ربما الظروف لم تساعدنا في هذه المشاركة وإن شاء الله نقدم أفضل في قادم المنافسات.. كما اختتم حديثه بالشكر للمدرب الشاب ميروسلاف سكوب والمساعد أمين السنيني. * محمد الغمري لاعب الوحدة بدأ حديثه بالتعبير عن الرضا التام عن المشاركة في البطولة الخليجية وقال: الحمدلله كانت الجماهير تتمنى أن تقدم لها قطرات فرح في هذا الجو الكئيب الذي رافق الحياة السياسية والحمدلله أننا استطعنا بمساندة الجماهير أن نقدم صورة طيبة عن اليمن وكذا إسعاد الشعب وتوحيد الفرقاء.. نتمنى أن تستمر البسمة وأن يواصل المسؤولون دعمهم لهذا المنتخب من أجل تقديم الأفضل مستقبلاً وأن لا يكون الاهتمام وقتيا فقط. * إلى ذلك تحدث المهاجم محمد العبيدي بالقول: نحن اليوم في منصة التكريم ونحن لم نحقق الشيء الكبير ولكن أعتقد أن هذا يضعنا أمام مسؤلية يجب أن نتحملها وهي إسعاد الشعب وتقديم اليمن بصورة طيبة.. احتفال اليوم وتقديم بعض الهدايا والتكريمات أمر طيب ولكن الأفضل أن يتم الاستجابة لمطالبات رئيس الاتحاد الشيخ أحمد العيسي بتوفير درجة وظيفية لكل لاعب، هذه الدرجة أعتقد أنها راح تفرق كثير في مسيرة المنتخب، حيث يركن اللاعب أن هناك مصدراً ثابتا لرزقه ويبقى تفكيره فقط في اللعب والكرة، أتمنى أن تجد هذه المطالبات آذانا صاغية من أجل أن نبدع أكثر. * أما اللاعب علاء الصاصي فقد أبدى عتابه للإعلام في اليمن بسبب المماحكات التي كانت تدار قبل المشاركة والتي كان يقصد بها تصفية حسابات أو مصالح وكانت تؤثر على المنتخب.. وأضاف: كان هناك البعض ينتظر سقوط المنتخب من أجل أن يرمى الفشل على الاتحاد وقيادة الاتحاد ولكن في الأخير هذا الأمر لم يؤثر علينا وكنا نتمنى أن يكون الإعلام مسانداً لنا لأن المنتخب منتخب وطن وليس منتخب أشخاص.. وحول أهمية هذا التكريم قال: نحن الآن نبدأ مرحلة جديدة من الإعداد للمسابقات القادمة والحمدلله أننا لم نخذل الجمهور الذي ساندنا في الرياض، موافقاً رأي زميله العبيدي بأن أكبر تكريم ممكن يلاقيه اللاعب في اليمن أن يتفرغ لكرة القدم وهذا لن يتم إلا بوجود درجات وظيفية للاعبي المنتخبات الوطنية. * سالم عوض، أحد أبرز الحراس في بلادنا علق على هذا التكريم بأنه “سُنّة طيبة” سنها اتحاد الكرة ونفذتها وزارة الشباب والرياضة، وهي رساله طيبة الى اللاعبين بأن الكل خلفكم وحين يقدم المنتخب نتائج طيبة سيكون الكل خلفهم لكن بالمقابل لابد من أن يكون هناك اهتمام دائم من أجل تقديم أجمل ما لديهم.. وعن شرط الاهتمام قال: إن الوظيفة الحكومية ستجعل اللاعب يفكر في كرة القدم أكثر من الآن لأن اللاعب في الوقت الحالي يفكر في قوت يومه أكثر من تفكيره في الكرة.. أتمنى أن تستجيب الدولة ونعدهم بتقديم أقصى ما نستطيع تقديمه. * ويرى اللاعب أحمد الحيفي أن ما قام به الاتحاد أو وزارة الشباب والرياضة هو استحقاق هم يستحقونه.. وقال: اليوم يعتبر رد الجميل للاعبين على الجهد الذي بذلوه في ظل ظروف لم تكن مثالية قبل المشاركة ولكن الحمدلله اللاعبون كانوا على يد قلب رجل واحد تعدوا حاجز النقطة التي كانت تلازمنا دائماً وأبداً.. نحن نتمنى استمرار مثل هكذا دعم ونعدهم بأن نقدم أفضل في قادم المنافسات فالطريقة المثلى لتحفيز اللاعب هو التكريم.. من المهم جداً أن تلتف الحكومة والوزارة والاتحاد مع المنتخب ونتمنى أن يكون اللاعبون عند مستوى المسؤلية. * اللاعب نزار رزق، لاعب هلال الحديدة يرى أن التكريم يعمل بشكل طيب على تحفيز اللاعبين لتقديم الأفضل، شرط نزار يشترك أن لا يكون تكريما وقتيا, وأنه لابد أن يكون هناك اهتمام مستمر.. وأن يكون توجه الدولة لأن تهتم بالشباب والرياضيين لأن رسالة الرياضي أفضل بكثير من رسالة الساسة.. وقال: نحن في خليجي الرياض قدمنا كل ما بوسعنا واليوم نكرم، نقول لهم شكراً وعليهم أن يهتموا بنا على الدوام.. وحول أدائه الرائع في مباراة السعودية وتعويض غياب بقشان قال: نحن نملك عزيمة وإصرار وانسجام وأي لاعب يكون في مثل هذا مركز يؤدي ما عليه والحمدلله أنني توفقت والف سلامة لبقشان. عياش.. الملك عبدالرحمن أكثر من ساندني * ويقول الحارس العملاق محمد ابراهيم عياش: الحمدلله على الأداء المرضي الذي ظهرنا به في البطولة وهذا التكريم أمر رائع ومستحق وأتمنى أن يكون اللاعبون عند مستوى المسؤولية في قادم الأيام والمنافسات.. وحول الهجوم الذي تعرض له في الصحف قبل انطلاق البطولة قال: لم أعد طفلاً حتى أتأثر بما يُكتب أو يقال، لكن في الحقيقة لقد كان الملك عبدالرحمن سعيد من أكثر الناس الذين ساندوني ووثقوا بي وكنت عند مستوى المسؤولية واثمن له نصيحة عدم قراءة الصحف قبل المشاركة وقدمت مع زملائي مشاركة هي الأجمل الشكر للملك والشكر أيضاً للجماهير والشكر لنادي الهلال النادي الكبير وكذلك لكل من ساند محمد عياش وأتمنى ان نقدم الأفضل. فلاشات عادة سيئة رغم أن التكريم كان حدثا رائعاً وعرفانا بالأبطال, ولكن لا يزال هناك نوع من الهوشلية وعدم التنظيم في هكذا فعاليات, لعل أبرزالشواهد عدم الاتفاق على مقدم الحفل حتى قبل انطلاق فعالياته بدقائق.. في الوقت الذي أبلغ فيه الزميل محمد الشومي بتقديم الحفل, وصل الزميل الآخر سميح المعلمي من أجل تقديم الحفل وحفاظاً على الزمالة اتفق الاثنان على تقديم الحفل مناصفة. تساؤل التساؤل الأكبر كان حول عدم وجود مدرب المنتخب ميروسلاف سكوب الذي مدحه الإعلام كثيراً, ثم ما سر مطالبات العديد من أعضاء الاتحاد بعدم التمديد له، وما علاقة تصريحه لصحيفة الحياة اللندنية في نفس يوم التكريم.. هناك روابط حقيقية.. وهناك أعمال خبيثة وتصرفات سيئة تُدار بالقرب من أذن رئيس الاتحاد والنهاية المدرب يُصرح بإمكانية الرحيل.. بعض اعضاء الاتحاد أدمنوا النقاش وربما الفشل. غباء و عراك في الوقت الذي كان فيه الجميع مستمتع بفقرات الحفل وكلمات الضيوف وغناء السحامي.. كان أحد المحوشين يسحب بعض الصحفين وبعض الإدارين ويسلمهم كروت غداء “بالسرقة” وبطريقة مثيرة للسخرية والشفقة ولا تخلو من الغباء.. من العيب أن يتم سحب الشخصيات وتسليمها الكروت بهذه الطريقة البدائية.. احد المصورين المشهورين علّق على الطريقه التي تسلم بها الكارت بالسرقة.. ثم رمى الكارت وغادر الفندق دون أن يتناول وجبة الغداء، وكذلك فعل رئيس لجنة المنتخبات.. لكن الابرز في قصة الكروت أن اثنين من “المتهبشين” حصلا على كارت واحد, ودار بينهما عراك بالأيادي لولا تدخل أحد المصلحين الذي أعطى أحدهما الكارت الخاص به..!! عدم جاهزية ربما الشكل الجميل الذي ظهر به العاملون في اتحاد الكرة “يفتح النفس” كانت بدلاتهم الرسمية والبطائق التي تزين أعناقهم تقدمهم بشكل جميل.. حتى ذلك الشخص الذي تعود على الزنة والجنبية وجمع الأوراق ظهر مختلفا بالبدلة الرسمية التي ارتداها للمرة الأولى.. ووسط الاهتمام بالمظهر نسي الجميع المهمة التي حضروا من أجلها لتكون انطلاقة الحفل لحظة محرجة بعدم وجود النشيد الوطني مع مهندس الصوت, مما دعا الحاضرين لترديد النشيد الوطني مرتين.. مرة بالصوت ومرة أخرى مع الموسيقي. اعتراف في كثير من الأحيان يظلم صاحب الحق ويكرم الظاهر في الصورة.. أجمل ما في احتفالية الاثنين الماضي, تلك اللحظة التي اعترف بها رئيس الاتحاد وأعضاؤه بالفضل الكبير للكابتن الدكتور حسام السنباني صاحب اختيار المدرب ميروسلاف سكوب الذي بذل من أجل وصوله الكثير من الجهد.. كما كان الدكتور السند للمدرب أثناء الأحداث الأخيرة التي اجتاحت صنعاء ولولا السنباني لرحل سكوب يوم الاجتياح المسلح للعاصمة في 21 سبتمبر.. لفتة تستحق التقدير. وعود الرئيس وكذب الزعيم تناولت الصحف والمواقع الإخبارية نبأ أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح اتصل باللاعبين وكرمهم بخمسمائة ألف ريال لكل فرد من أفراد البعثة، وبعد العودة ذهبت وعود الزعيم أدارج الرياح.. فلا الزعيم اتصل.. ولا المكافآت وصلت. الأمر ذاته ينطبق على فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الذي رعى الاحتفالية لكنه لم يقدم المليون الريال الذي وعد به خلال استقباله للاعبين.. ومن خلال هذا الحفل الكبير لم يستلم اللاعبون سوى ألف وخمسائة دولار فقط لا غير من باقي وعد وزير الشباب والرياضة.. غير أن شاهر عبدالحق وعد أن يسلم المكافآت في قادم الأيام, وكذلك وعد رجل الأعمال أمين جمعان.
